اعتصّم أهالي بلدة خزاعة المدمرة شرق محافظة خانيونس، صباح اليوم الاحد، أمام مدخل البلدة للمطالبة بتوفير الخدمات الأساسية في البلدة.
وتجمّع الأهالي على مدخل البلدة تلبية لدعوة "الحراك الشعبي في خزاعة" للخروج باعتصام ضمن فعاليات الحِراك، مطالبين المسئولين والجهات المعنية بتوفير المتطلبات الأساسية للحياة في البلدة.
وقدّم الحراك يوم الجمعة، رسالة للرئيس محمود عباس، عبْر أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي، أثناء زيارته لخزاعة.
وأكدّ القائمون على الحراك أن اعتصام اليوم يُمثل الفعالية الأولى للحِراك، للسير على طريق تحقيق مطالبهم الأساسية.
ويخشى المواطنون في البلدة المنكوبة من تداعيات حلول موسم الشتاء، دون توفير أدنى المتطلبات لمواجهة مياه الأمطار والسيول التي يمكن أن تتسبب بكارثة بحقهم.
وتعرضت بلدة خزاعة خلال الحرب البرية لمجزرة كبيرة، أدت لاستشهاد العشرات، فيما دمر الاحتلال البلدة بشكل شبه كامل وأنهى مظاهر الحياة فيها.