القدس المحتلة – الرسالة نت
انفردت صحيفة "معاريف" العبرية صباح أمس الاثنين بعنوان كبير حدد بـ "فوضى في السماء " لوصف ما وقع من حوادث لسلاح الجو الصهيوني خلال الشهر الماضي، لافتةً إلى عدة حوادث كبيرة كادت أن تنتهي بمصيبة لولا تدخل القدر في اللحظات الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن أربعة حوادث وصفتها بالخطيرة جداً كادت أن تنتهي بمأساة وقعت خلال الشهر الماضي وأن معجزة حالت دون وقوع قتلى وجرحى، مشيرةً إلى أن آخر تلك الحوادث وقعت الأسبوع الماضي حين كاد مدربان للطيران أن يصطدما ببرج مراقبة عسكري في إحدى القواعد بمنطقة النقب حين حاولا التفاخر وإظهار قدراتهما الخارقة في الطيران.
وأوضحت أن الطائرة التي كان يقودها المدربان عانت من ظاهره فيولوجية معرفة تدعى فقدان الإحساس بالواقع وكادت أن تصطدم بالعارض قبل أن يتدخل الطيار في اللحظات الأخيرة ويعاود الارتفاع بها ما حال دون تحطمها ومقتل من فيها.
وبينت أن الحادث الثاني كان غريباً واشد خطراً من الأول حيث سقط فني مروحيات من إحدى الطائرات خلال تدريب أجرته وحدة "شلداغ" الخاصة التابعة لسلاح الجو الصهيوني لمحاكاة عملية "إفلات" وهرب.
ويشير تسلسل الحادث إلى خروج الفني من الطائرة بهدف توجيه القوة المحاربة إلى هدفها لكن الطيار قرر بشكل مفاجأ الإقلاع بالمروحية حينها أدرك الفني بأن الطيار قد نسي وجوده خارج الطائرة وسارع للامساك بأحد القضبان الحديدية وبعد ارتفاع المروحية عدة أمتار سقط الفني أرضاً وأصيب بكسور ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
وتابعت الصحيفة العبرية:"قبل أسبوع ونصف تقريباً كادت طائرة نقل عسكرية من طراز "هيركوليس" أن تصطدم بجبل أثناء تدريب عسكري ليلي فيما اتهمت مصادر عسكرية الطيار بعدم تفعيل أجهزة الرؤية الليلية بشكل جيد ولم يلحظ وجود الجبل سوى في اللحظات الأخيرة فقط.