قال مراقب عام الدولة "الاسرائيلي" يوسف شابيرا في تقريره السنوي، إن 50 سيارة تُسرق يوميًا في "إسرائيل"، محذراً من أن ذلك يؤثر على أمن السكان واقتصاد الدولة.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن شابيرا قوله "إن ظاهرة سرقة السيارات تؤثر على الأمن الشخصي للمواطنين وممتلكاتهم واقتصاد الدولة".
وأشار شابيرا في تقريره لرئيس الكنيست "يولي أدلشتاين" إلى أن الدافع الرئيس وراء سرقة السيارات في "اسرائيل" هو طلب قطع غيار رخيصة للسيارات التي يحق لها اعادة التأهيل.
ولفت إلى أنه خلال العام 2013 سُرقت 18 ألف سيارة بمعدل 50 سيارة في اليوم الواحد، فيما سرق ما بين العام 2013 و 2003 أكثر من ربع مليون سيارة.
وقدّر المراقب العام الضرر المباشر من عمليات السرقة على الاقتصاد الاسرائيلي أكثر من مليار شيكل سنوياً.
ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، تعد اسرائيل واحدة من عشر دول تشيع فيها سرقة السيارات حيث تحتل المركز الرابع في عدد سرقات السيارات مقارنة بعدد الأفراد.
وتشير بيانات المراقب العام إلى أن إلى أن 94٪ من التحقيقات فيما يتعلق بسرقة السيارات تنتهي دون حل.
وزعم شابيرا أن معظم السيارات المسروقة تنقل للأراضي الفلسطينية عبر تجار قطع الغيار في الضفة المحتلة، حيث يعاد بيعها كقطع غيار لمحال التصليح في "اسرائيل".
وكشف التقرير أن آليات الرقابة ليست فعالة بما يكفي للقضاء على منع سرقة السيارة وإصلاح السيارات بشكل غير قانوني.