دعا الشيخ حمزة منصور الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي الحزب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، الدولة الأردنية لتجميد العمل في اتفاق وادي عربة مع الاحتلال الإسرائيلي ووقف المعاملات التجارية بين البلدين، ردًا على جرائمه بحق الأردن.
وقال منصور في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، إن "الأردن مطالب بموقف أكثر جدية وحزمًا، وأن يعمل على تجميد هذا الاتفاق في الحد الأدنى، ولو تم التلويح بذلك رسميًا لتوقف العدو عن جرائمه بحق المدينة".
وقد وقعت الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1996م، وأطلق عليها اتفاق وادي عربة، وبموجبه أصبحت الأردن مسئولة عن الأوقاف الاسلامية بالأردن.
ورأى أن الأردن غير ملزم بهذه الاتفاقية في ظل الاختراق المستمر من العدو لبنود هذا الاتفاق الذي ينص على السيادة الأردنية تجاه الأوقاف الإسلامية بالقدس".
وقد أغلق الاحتلال المسجد الأقصى للمرة الثانية منذ احتلاله عام 1967م، فيما أقدم على اغتيال شابين مقدسيين من المدينة خلال اسبوع، وشهدت المدينة مواجهات عنيفة في المدينة.
واستهجن منصور الدور العربي والأردني الرسمي تجاه قضية القدس، وقال إنه غير كافي وغير مقنع، مضيفًا " التعاون مع العدو محصور فقط بالجهة الرسمية الأردنية بينما جميع الأردنيين ضد ذلك".
وأكدّ أن هذه الاتفاقيات التي ابرمت مع العدو شكلت كارثة حقيقة على القضية الفلسطينية، وعلى مستوى التضامن القومي والإسلامي، وبسببها أصبحت كل الحدود مؤمنة من جميع الاطراف العربية.