أعلنت "رابطة الصحافة الإسلامية"، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، عن إطلاقها حملة إعلامية للدفاع عن المسجد الأقصى، تحت شعار "الأقصى لنا".
وقال رئيس الرابطة أحمد الصويان، إن الحملة تهدف إلى "زيادة وعي المسلمين بقضية المسجد الأقصى، وإظهار ما يتعرض له المسجد من تعديات، وتبيان مخاطر الاعتداءات الصهيونية وأهدافها".
وأوضح أن "تلك الحملة وإن كانت في إطار الجهود التي لا ترقى لمستوى العدوان الصهيوني، إلا أنها ترسل رسالة تضامن ودعم للمرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى" وفق تقديره.
و ذكر الصويان أن الحملة التي ستتواصل لمدة شهر، ستتضمن ملفات إعلامية خاصة عن المسجد الأقصى، ستنشرها الوسائل الإعلامية المنتمية للرابطة، ويزيد عددها عن 50 وسيلة إعلامية. بالإضافة إلى رسائل دعم من عدد من دعاة وعلماء الأمة.
وتعرّف "رابطة الصحافة الإسلامية" نفسها على أنها "إطار صحفي تنسيقي مستقل، يضم صحفاً ومجلات إسلامية ملتزمة مرخصة وتصدر بشكل دوري، يسعى إلى التعاون بين المؤسسات الصحفية الأعضاء لخدمة العمل الصحفي المهني وقضايا الأمة، مع الحفاظ على الاستقلالية الخاصة لكل مؤسسة".
يذكر أن قوات "الاحتلال الإسرائيلي"، كثفت في الأيام الأخيرة من انتهاكاتها بحق مدينة القدس المحتلة بشكل عام، والمسجد الأقصى بشكل خاص، فيما اقتحم نائب رئيس الكنيست "الإسرائيلي"، موشيه فيغلن، اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال، وهو ما اعتبره مراقبون خطوات تصعيدية يسعى الاحتلال من خلالها إثبات وقائع على الأرض من بينها التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.