خان يونس – الرسالة نت
اعتبر النائب عن كتلة التغيير والإصلاح د.يونس الأسطل أن ما نسب إلى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان وطلبه من بعض زبائنه موافاته بأسماء المجاهدين الذين سطروا ملحمة بطولية في عملية عصر يوم الجمعة الماضي شرق خانيونس أدت لمقتل صهيونيين هو أمر "متوقع ولم يفاجئ أحد".
وأكد النائب الأسطل في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح أن تاريخ دحلان منذ صباه ملئ بـ"العمالة" للاحتلال، وعلى وجه الخصوص منذ أن كان أصغر عقيد في السلطة الفلسطينية، قائلاً: "مع ذلك كان يرأس أخطر جهاز عسكري أمني فيها وهو الأمن الوقائي البائد في غزة".
وأوضح أن دحلان كان يعد نفسه ليكون رئيسا للسلطة، غير أن آماله تحطمت بقدرة حركة حماس على تطهير قطاع غزة منه ومن أمثاله، مضيفا أن دحلان اليوم لا زال على عهده مع الاحتلال في التجسس على عموم الشعب الفلسطيني، وعلى حركة حماس على وجه التحديد، وبصورة أخص التجسس على كتائب القسام.
وأوعز الأسطل هذه المحاولات "الخيانية من قبل دحلان إلى محاولاته المستمرة بأن يثبت للاحتلال أن دوره الخياني لم ينته بعد، وأنه لا زال قادرا على خدمة الاحتلال في قطاع غزة رغم هروبه إلى الضفة الغربية منذ سيطرة حماس على قطاع غزة".