قائمة الموقع

نتنياهو يوافق على تجميد جزئي للاستيطان

2009-09-04T00:17:00+03:00

 

الرسالة نت-  وكالات

 

وافق بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية اليمينية  على تجميد جزئي  لمدة تسعة أشهر للاستيطان في الضفة الغربية بناء على طلب الولايات المتحدة.

 

وقالت القناة العبرية الثانية: إن التجميد يشمل بناء مساكن جديدة في المستوطنات حيث يعيش 300 ألف يهودي.لكنه لا يشمل تجميد 2500 مسكن قيد البناء حاليا في هذه المستوطنات إضافة إلى المباني العامة, كما لا يشمل الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية حيث يعيش 200 ألف إسرائيلي.

 

وأضاف التلفزيون الإسرائيلي انه مقابل هذا التجميد وافقت عدد من الدول العربية ومن بينها قطر وسلطنة عمان وتونس والمغرب على فتح ممثليات تجارية إسرائيلية في أراضيها.

 

ويدور الحديث عن استئناف عمل مكاتب المصالح الإسرائيلية في دول خليجية وشمال إفريقيه، والسماح للطائرات الإسرائيلية بالتحليق في أجواء دول عربية وإقامة علاقات سياحية وتجارية.

 

وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى انه لم يبرم أي اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ما سيحصل في ختام هذه الفترة. ونقل التلفزيون عن نتانياهو قوله لشركائه في التحالف الحكومي انه نجح في "تحويل الشرط الأمريكي من تجميد كامل إلى تجميد جزئي ومؤقت".

 

وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد اشترط تجميدا كاملا للاستيطان للتمكن من إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين. واتخذت الدول الأوروبية الكبرى الموقف نفسه.

 

ولكن يبدو أن واشنطن تراجعت عن موقفها واعتبرت أن التجميد الكامل لنشاطات البناء ليس شرطا مسبقا لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

 

ومن المتوقع أن يصل جورج ميتشل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إلى المنطقة الأسبوع القادم على أمل استكمال تفاصيل هذا الاتفاق.

 

ووفقاً لمصادر إسرائيلية- فان الولايات المتحدة وافقت على عدم إطلاق اسم «تجميد» على وقف البناء الاستيطاني في المناطق المحتلة بل اسم «مورتوريوم» أي تأجيل أو وقف مؤقت، ولن يجدد الاتفاق فترة زمنية دقيقة بل يتحدث عن تأجيل لمدة «عدة اشهر» من تاريخ الإعلان عن ذلك، ويبدي الأميركيون اهتماماً بتسوية لمدة عام في الوقت الذي يتحدث فيه الإسرائيليون عن ستة شهور.

 

وقال مصدر سياسي إسرائيلي كبير بأنه تم التوصل لتفاهم ينص على انه في حال عدم تنفيذ دول عربية بوادر حسن نوايا حيال إسرائيل خلال فترة التجميد تعيد الإدارة الأميركية تبني التفاهم الذي تم التوصل إليه بين حكومة شارون وإدارة بوش، أي تعود إسرائيل للبناء في الكتل الاستيطانية بموافقة الولايات المتحدة.

 

وأضاف المصدر  أن العاهل الاردني الملك عبدالله وافق على عقد لقاء مع نتانياهو على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد ثلاثة اسابيع، وتم التوصل لهذا الاتفاق في اعقاب زيارة سرية قام بها عوزي آرد مستشار الامن القومي الاسرائيلي لعمان.

 

 

اخبار ذات صلة