أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسيرة "منى حسين قعدان" (42 عاما) من بلدة عرابة بمحافظة جنين، أنهت اليوم الأربعاء عامها الثاني، وتدخل غدًا في العام الثالث على التوالي في سجون الاحتلال.
وأوضح المركز في تصريح صحفي، أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسيرة "قعدان" منتصف نوفمبر من عام 2012، ورغم أن الاحتلال عرضها على المحاكم لأكثر من 18 مرة، إلا أنه حتى اللحظة لم يصدر حُكما بحقها.
وأفاد المركز أن الاحتلال يتعمد ممارسة الضغوطات النفسية عليها من خلال إخضاعها للمحاكمة، وإرهاقها بالتنقل عبر "البوسطة" إلى المحاكم، حيث تستغرق تلك الرحلة ما يزيد عن 10 ساعات متواصلة في ظروف صعبة جداً .
وأشار المركز إلى أن الأسيرة "قعدان" تعتبر ثاني أقدم أسيرة في سجون الاحتلال، بعد الأسيرة "لينا الجربونى" المعتقلة منذ عام 2002، فيما تعاني "قعدان" من ظروف صحية سيئة وتشتكى من آلام شديدة في المعدة والمفاصل، ولا تتلقى علاجًا يناسب مرضها من قبل إدارة السجن، إضافة إلى أنها محرومة من زيارة ذويها منذ اعتقالها بحجة المنع الأمني .
يُذكر أن "منى قعدان" هي أسيرة محررة كانت قد أمضت في سجون الاحتلال 3 سنوات في فترات سابقة وقد تحررت ضمن صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقالها بحجة انتماءها للجهاد الإسلامي، وتعتبر ممثلة الأسيرات في سجن هشارون.