أبو ليلى:اتصالات مع مصر لتحديد موعد المفاوضات

 قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو الوفد الفلسطيني في مفاوضات التهدئة
قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو الوفد الفلسطيني في مفاوضات التهدئة

الرسالة نت- نادر الصفدي

كشف قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو الوفد الفلسطيني في مفاوضات التهدئة، عن اتصالات مستمرة مع الجانب المصري لتحديد موعد جلسة مفاوضات التهدئة غير المباشرة المقبلة والتي تم تأجيلها بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء.

وأوضح "أبو ليلى"، في حوار خاص لـ"الرسالة نت"، ستنشر تفاصيله لاحقا، أن الاتصالات مع مصر ما زالت مستمرة بهدف تحديد موعد توجه الوفد الفلسطيني المفاوض إلى القاهرة، للتحضير للجلسة المقبلة من مفاوضات التهدئة غير المباشرة مع الجانب "الإسرائيلي" التي تتم برعاية وإشراف مصري.

ونوه، إلى أن الجلسة حتى اللحظة لم يحدد موعدها، مشيرا إلى أن الجانب المصري أبلغهم في السابق أن جلسة المفاوضات المؤجلة ستعقد نهاية الشهر الجاري، لكنه لم يحدد الموعد بعد.

وذكر أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستكون هامة وتبحث في قضايا شائكة وصعبة تم ترحيلها من الجولات السابقة من مفاوضات التهدئة التي جرت في العاصمة المصرية.

وكانت جلسة مفاوضات وقف إطلاق النار الأخيرة تم تأجيلها من مصر بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء وما نتج عنها من مقتل عدد من الجنود المصريين، في عملية هجوم عنيفة من مسلحين نهاية الشهر الماضي.

وتنص الهدنة التي لم تلتزم "إسرائيل" بتطبيقها، على وقف إطلاق النار في القطاع وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، وإدخال مواد البناء والإعمار للقطاع، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.

وحذر "أبو ليلى"، من استمرار الخلافات الداخلية بين حركتي حماس وفتح والتي ظهرت مؤخراً على الساحة الفلسطينية الداخلية، مؤكداً أن تلك الخلافات ستؤثر سلباً على مفاوضات وقف إطلاق النار بالقاهرة.

البث المباشر