استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية منع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" دخول الطبيب النرويجي "مادس غيلبرت" من دخول قطاع غزة.
وقال الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة، إن ممارسات الاحتلال العنصرية تعبر عن الارهاب المنظم له، وتجسد خوفه من وصول القوافل الإنسانية التضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، التي يعبرون رفضهم للحصار من خلالها.
وأوضح القدرة في بيان على صفحته "فيس بوك" أنّ قوافل المساعدات التضامنية مع غزة، تشكل اتساعًا دوليًا، مبينّا أنّها تعبّر عن رفضها لبقاء الاحتلال على أرض فلسطين، وكاشفًا للممارسات العنصرية ضد المدنيين فيها.
وأضاف " نقدر جهود الطبيب الإنسان الذي عاش معنا أصعب الظروف، وكان شاهدًا على بشاعة الإجرام الإسرائيلي في غزة".
وطالب القدرة جهدًا دوليًا ومؤسساتيًا مساندًا للطبيب غيلبرت وحقه المشروع في مساندة المظلومين في غزة وفلسطين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين لا يتمتعون بأبسط حقوقهم جراء ممارسات الاحتلال بحقهم.
وكانت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" قررت منع الطبيب النرويجي مادس غيلبرت -الذي أشرف على علاج مرضى في قطاع غزة على مدار أكثر من عشرة أعوام- من دخول القطاع نهائيًا "لأسباب أمنية"، كما منع الاحتلال وزيرة كولومبية من زيارة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف غيلبرت القرار "الإسرائيلي" بأنه غير مقبول، مؤكدا أنه لم يخالف أي قانون "إسرائيلي" خلال فترات عمله في غزة.