شرع مستوطنون متطرفون من مستوطنتي "اريئيل" و"بركان" الصناعيتين غرب سلفيت، شمال الضفة المحتلة، بتجريف أراض تعود لقرى وبلدات حارس وكفل حارس ودير استيا وبروقين؛ لغرض بناء المزيد من المصانع.
وأفاد الباحث خالد معالي، في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن المنطقتين الصناعيتين لم تتوقفا يوما عن التوسع؛ ولكن أحيانا يكون بشكل بطيء وبعيد عن وسائل الإعلام.
وأكد معالي أن خطر المناطق الصناعية في سلفيت ليس فقط في مصادرة وسرقة أراضي المزارعين وتقليص المراعي؛ بل أيضا يشمل تلويث البيئة بشكل خطير؛ حيث أن المصانع تنتج مخلفات كيماوية ومسرطنة يتم سكبها في وديان المحافظة، وعمال المصانع تظهر عليهم بوادر أعراض مرضية تشكل خطورة على حياته على المدى البعيد.
ودعا معالي، المؤسسات المحلية والدولية التي تعنى بالبيئة إلى زيارة محافظة سلفيت والاطلاع على حجم المعاناة التي تعانيها المحافظة من الاستيطان والمناطق الصناعية الخطرة.