تواصل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أعمال التجريف لصالح التمدد الاستيطاني في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة.
وذكر الباحث في قضايا الاستيطان، خالد معالي، أن أعمال تجريف متزايدة، تجري خلف الجدار دون علم أصحاب الأراضي، إضافة لتجريف أراض في بلدة الزاوية ومناطق أخرى.
وأشار في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إلى أن التجريف الاستيطاني في أراضي خلف الجدار يعتبر سهلاً وسريعاً، مقارنة بالأراضي ما بعد الجدار من جهة القرى والبلدات الفلسطينية، سواء في سلفيت أو بقية مناطق الضفة الغربية التي يجري فيها مصادرة الأراضي.
وأوضح أن عمليات التجريف شهدت زيادة منذ مطلع العام في سلفيت وبقية المناطق؛ نظرا لحالة الهدوء وعدم وجود ضغط دولي على حكومة "نتنياهو" لوقف الاستيطان.
وأضاف: "على سبيل المثال لا الحصر، فالمزارع أحمد الدمس من سلفيت فقد قرابة 40 دونم من أراضيه خلف الجدار، ولا يعرف ما تبقى منها، مع العلم أنه لم يتم إخطاره بمصادرة أرضه أو تجريفها لصالح الاستيطان".
وبيّن معالي أن عمليات البناء الاستيطاني شهدت تزايدا كبيرا منذ مجيء الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "ترمب" والتي كان من المفترض أن تضغط لوقف أو تجميد الاستيطان، إلا أنها لا تفعل، وتشجع الاستيطان بالخفاء، وهو ما يخالف القانون الدولي الإنساني، حسب قوله.