مجزرة براميل متفجرة جديدة في حلب

(صورة من الأرشيف)
(صورة من الأرشيف)

حلب – الرسالة نت

لقي ما لا يقل عن عشرين مدنيّاً مصرعهم، وأصيب عشرات آخرون بجروح، ليل أمس الاثنين، جرّاء قصف جوي لقوات نظام بشار الأسد على مدينة الباب الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حلب.

وأفاد مدير "مركز حلب الإعلامي"،  يوسف صديق  أنّ "الطيران المروحي ألقى في ساعات متأخرة من ليل أمس، براميل متفجرة على منطقة مكتظة بالسكان وسط المدينة، وتشهد وُجوداً مكثفاً لباعة مواد المحروقات، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين مدنيّاً وجرح نحو خمسين آخرين، كما أدى القصف إلى اشتعال حرائق كبيرة في المنطقة".

وأشارت المنظمة الإسعافية الوحيدة العاملة في المدينة، "إسعاف بلاحدود"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى أن "غالبية القتلى هم من المدنيين، وفرق الدفاع المدني تواصل عمليات بحثها، عن ناجين".

جاء ذلك بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بشكل كامل، مما "صعّب من عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وأعاق عمل قوى الدفاع المدني"، بحسب ما بيّنت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وأشارت المصادر نفسها إلى أنّ "غارة من الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة تلت سقوط البراميل المتفجرة، مما زاد من حالة الذعر لدى المدنيين".

وتتعرض مدينة الباب بين الحين والآخر إلى قصف جوي من طائرات النظام، أسفر في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن وقوع مجزرة راح ضحيتها ثلاثون قتيلاً، بعدما ألقى الطيران المروحي على المباني السكنية في المدينة أربعة براميل متفجرة

 

البث المباشر