ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، الثلاثاء، أن الجيش العراقي ألقى براميل متفجرة على مناطق مأهولة، كما استهدف مستشفى في إطار تصديه للمسلحين الذين يسيطرون على أجزاء من مدينة الفلوجة، بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
ويأتي هذا الاتهام -الذي رفضته السلطات العراقية- فيما يسيطر عناصر ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، منذ يناير الماضي، على أجزاء من المدينة، من دون أن تتمكن القوات العراقية من طردهم.
وامتنع الجيش العراقي عن التعليق على هذه الاتهامات، لكن "هيومن رايتس ووتش" ذكرت في تقريرها أن الجيش نفى استهدافه مستشفى الفلوجة المركزي، فيما نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان استخدام براميل متفجرة.
وأكدت المنظمة استنادا إلى شهود وسكان ومسؤول أمني أنه منذ بداية مايو، قصفت قوات الأمن العراقية ببراميل متفجرة مناطق مأهولة في الفلوجة في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.
ولفتت إلى أنها اطلعت على أشرطة فيديو وصور تظهر بقايا براميل مماثلة بعد انفجارها. وينسب للجيش السوري أيضا استخدام هذه البراميل في قتاله ضد المجموعات المسلحة المعارضة.