قائد الطوفان قائد الطوفان

اغلاق المدارس بسيناء حتى إشعار آخر

القاهرة- الرسالة نت

أغلقت مصر إلى أجل غير مسمى المدارس في بلدتين حدوديتين في شمال سيناء، فيما يستعد الجيش لتكثيف معركة مع المسلحين، حولت الرحلة اليومية لطلب العلم إلى "رحلة موت".

ويقول السكان المحليون إن تعليم الأطفال سقط ضحية المعركة، فيما يشن الجيش غارات جوية ضد الذين يستهدفون المجندين وأفراد الشرطة وبدأوا بذبح المخبرين المتعاونين مع الجيش.

وقال محمد وهو مدرس يعيش في بلدة الشيخ زويد: "نضع حياتنا في خطر كل يوم. في بعض الأحيان يتبادل المسلحون إطلاق النار وفي بعض الاحيان تطيش الرصاصات وتصيب بعضنا".

وزادت أنشطة المسلحين في شبه جزيرة سيناء التي تحدها "إسرائيل" وقطاع غزة وقناة السويس منذ عزل الجيش الرئيس المنتخب محمد مرسي الصيف الماضي.

وتنتشر نقاط التفتيش العسكرية على الطرق الرئيسية في شمال سيناء التي يخشى السكان من تحولها إلى ساحة حرب مفتوحة. ولهذا السبب أصبح الذهاب للمدرسة محفوفا بالمشقة والخطر إذا استهدف المسلحون الجنود الذين يحرسونها.

ومنذ هجمات المسلحين في 24 تشرين الأول/ أكتوبر فرضت مصر حالة الطوارئ في مناطق بسيناء وقامت بتهجير مئات الأسر وهدمت بيوتهم لإنشاء منطقة عازلة على طول حدود غزة على بعد نحو 350 كيلومترا شمال شرقي القاهرة.

وتأمل الحكومة أن يحد إخلاء منطقة عمقها كيلومتر من السكان والمباني والأشجار من تدفق الأسلحة عبر الأنفاق من غزة إلى المسلحين في سيناء.

البث المباشر