قال مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال عاموس يدلين، أن الحرب الدائرة في شبه جزيرة سيناء ليست ضد إسرائيل، وإنما ضد المصريين.
وأضاف يدلين في مصر محاضرة ألقاها بمؤتمر قيادات الحركة الكيبوتسية (القرى والبلدات التعاونية)، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يرى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عدو لدود، كما تراها إسرائيل تماما، بحسب أقواله.
وكشف يدلين النقاب عن اختراق الجهاز الذي كان يترأسه لعدد من الدول العربية من أبرزها مصر وتونس والمغرب والعراق والسودان واليمن ولبنان وإيران وليبيا وفلسطين وسوريا.
وأشار إلى أن شعبة الاستخبارات العسكرية تمكنت من نشر شبكات جمع معلومات في تونس قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذه البلاد، بالإضافة إلى ليبيا والمغرب.
ولم يكشف يدلين طبيعة هذه الاختراقات داخل المغرب، لكنه أكد قائلاً: "إن مصر هي الملعب الأكبر والأهم لنشاطات المُخابرات الإسرائيلية".
ولفت إلى أن العمل تطور حسب المخطط المرسوم منذ عام 1979، حيث تم إحداث اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية وعسكرية في أكثر من موقع، على حد تعبيره.