تواصل الإصابات ملاحقتها لنجم بوروسيا دورتموند ماركو رويس هذا العام بالتخصص، بعد إصابته الأخيرة في لقاء فريقه أمام بادربورن والذي انتهى بالتعادل (2-2)، ليصبح رويس "منحوسا" ويزيد الطين بلة بمعاناة فريقه هذا الموسم.
صحيفة "بيلد" الألمانية شبهت إصابات رويس هذا العام "بالوباء" بعد ارتفاع عددها لـ6 إصابات مختلفة، ليكون مجموع غيابات رويس يصل لقرابة نصف عام، حرمته من المشاركة في أكثر من 20 مباراة وأبرزها غيابه عن كأس العالم الذي توج به المنتخب الألماني.
واستعرضت الصحيفة بداية مشوار الإصابات في فبراير الماضي بأوتار الركبة، وتكررت مرة أخرى ذات الإصابة في مارس، ليغيب آنذاك لأسبوعين في كل شهر.
الانتكاسة الكبيرة كانت بتاريخ 6 من يونيو في آخر اختبار لـ"المانشافت" أمام أرمينيا ليحرم من المستطيل الأخضر لمدة 3 أشهر بسبب تمزق جزئي في أربطة الكاحل وكعب القدم.
تاريخ 7 من سبتمبر شهد تمزقا جزئيا في أربطة الكاحل الأيسر خلال مواجهة المنتخب الأسكتلندي في التصفيات المؤهلة لليورو 2016 ، وغياب لشهر آخر.
وبعد المشاركة مع ناديه أصيب إصابة طفيفة مجددا خلال مباراة ناديه ضد بوروسيا مونشنجلادباخ ليغيب عن مواجهتي منتخب بلاده ضد جبل طارق والمنتخب الإسباني، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنهاء اللعنة التي لاحقته بآخر إصاباته التي ستمنعه من المشاركة حتى نهاية العام الحالي.
غياب رويس سيصعب من مهمة فريقه بالخروج من دوامة الهبوط إذ يحتل المركز السادس عشر برصيد 11 نقطة بعد 12 جولة.