قررت حركة "فتح" وبشكل رسمي إرهان ملف المصالحة الداخلية وإعادة العلاقات مع حركة "حماس" بالكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة التي وقعت في قطاع غزة لمنازل قادة الحركة.
وقال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، إن:" ملفات المصالحة الداخلية مع حركة حماس ما زالت معلقة، ولم يحدث بها أي اختراقه إيجابية".
وأكد مقبول أن تحريك ملف المصالحة من جديد بين الحركتين بحاجة إلى خطوات عملية على الأرض، تساعد في إنهاء حالة الاحتقان الداخلية، ومنها الكشف عن هوية منفذي التفجيرات الأخيرة في قطاع غزة، لمنازل قادة حركة "فتح" ومنصة إحياء ذكرى الراحل ياسر عرفات في السابع من الشهر الجاري.
وذكر أن كل الملفات الداخلية معلقة باستثناء ملف إعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى أن تلك الحالة القائمة الآن بين الحركتين ستؤثر سلباً على مفاوضات وقف إطلاق النار المقرر عقدها خلال الفترة المقبلة في العاصمة المصرية القاهرة.
واعتبر مقبول، استمرار الوضع الراهن وعدم اتخاذ خطوات عملية على الأرض سيضر بشكل كبير بالوضع الفلسطيني الداخلي وسيعطل تنفيذ ملفات كثيرة.
وكان رئيس السلطة محمود عباس اتهم حركة "حماس" بافتعال تفجيرات غزة الأخيرة والتسبب بإلغاء مهرجان إحياء ذكرى رحيل ياسر عرفات، الأمر الذي ردت عليه "حماس" بأن عباس يمارس سياسة الكذب والتضليل.