أكّدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، أن تصعيد السلطة المُمنهج ضد الحركة والمقاومة في الضفة لن يُفلح في تحقيق أهدافه، وستتصاعد المقاومة رغم الأمن الذي وفره التنسيق الأمني للاحتلال.
ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي صباح الأحد، رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمدالله إلى وقف الاعتقالات والافراج عن المعتقلين في سجون السلطة.
وأوضح أبو زهري أن هذه الحملة تهدف لمنع أيّ هبة حقيقية في شوارع الضفة المحتلة نصرةً للقدس ومحاولةً لإجهاض القوى السياسية ومقاومتها.
وأضاف "ندين جرائم الأجهزة الأمنية بحق أبناء الحركة التي وصلت لاعتقال نجل رمز المقاومة براء عياش".
واستعرض أبو زهري جملة من الأحداث والاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة، موضحًا أن أكثر من 80 معتقلًا في سجونها منذ بداية الشهر الحالي، فيما عدد من المعتقلين مُضرب عن الطعام ووضعهم الصحي خطير.
واستهجّن قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات المناصرة للأقصى، داعيًا لوقف هذه الممارسات وتمكين الشعب من الدفاع عن مقدساته.
وحمّل أبو زهري حركة فتح والسلطة في الضفة تبعات هذه الممارسات، معتبرًا انها تزيد من التعقيدات الداخلية والتوتر على الساحة الفلسطينية.
ودعا المؤسسات الوطنية والحقوقية الى تحمل مسئولياتها وبذل الجهود لمنع هذه الانتهاكات، مشدّدًا على الحاجة لاستمرار النقاش في القضايا الوطنية.
وتابع في شأن آخر: " الحديث عن تعديل وزاري في حكومة التوافق يجب أن يتم بالحوار الوطني".
وفيما يتعلق باستمرار اغلاق معبر رفح البري، قال أبو زهري إنه على مصر أن تتحمل مسئولياتها تجاه غزة، آمِلًا أن يتحسين الوضع في معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بالقطاع.
