اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن استمرار الاحتلال في اعتقال الأسرى المعاقين جسديا ونفسياَ استخفافاً بحياة الإنسان الفلسطيني، ومخالفة صريحة لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية التي تعتبر هؤلاء ذوى احتياجات خاصة لا يجوز الاعتداء عليهم بل تقديم العون والمساعدة لهم.
وقال المركز في تقرير أصدره بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، بان الاحتلال يحتجز في سجونه (21) أسيراً فلسطينياً يعانون من الإعاقة بأشكالها المتعددة سواء كانت جسدية " كاملة أو جزئية" أو إعاقات نفسية، أو إعاقات حسية " كالإعاقة السمعية والبصرية ".
ووفق التقرير فإن هؤلاء يعانون معاناة مزدوجة، ومضاعفة عن الأسرى الآخرين ، لأنهم يجمعون ما بين معاناة الأسر وانتهاكات الاحتلال وممارساته الإجرامية بحق الأسرى، وبين معاناة الإعاقة وعدم قدرتهم على الحركة، والحاجة لغيرهم في التنقل وممارسة أنشطة الحياة داخل السجن.
وبين أن سجون الاحتلال تخلو من الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، كالأطراف الصناعية لفاقدي الأيدي والأرجل، والنظارات الطبية، أو أجهزة خاصة بالأسرى الذين لا يستطيعون السير، كالكراسي المتحركة أو العكاكيز وهذا يزيد من معاناة الأسرى المعاقين في السجون.