كشف مسؤول رفيع المستوى في السلطة، عن تصاعد حده التوتر في العلاقات بين رئيس السلطة محمود عباس، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه.
وقال المسؤول، في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، الثلاثاء، إن: "العلاقات بين الرجلين شهدت تطورا خطيرا، خاصة بعد وصول معلومات رسمية لعباس بإجراء عبد ربه لقاءات سرية مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية وشخصيات مرموقة داخل الأوساط "الإسرائيلية".
وأوضح أن عباس طالب عبد ربه أكثر من مرة بعدم إجراء أي لقاءات سرية مع شخصيات أمريكية أو "إسرائيلية" إلا بعد علم السلطة الفلسطينية بها، لافتاً إلى أن عبد ربه رفض تلك الأوامر وأجرى لقاءات سرية في العاصمة الأردنية عمان والقدس المحتلة.
وشدد المسؤول، أن عباس غاضب جداً من عبد ربه، وأصدر قرارا رسميا ينتظر التنفيذ فقط بإقالة عبد ربه من منصبه الحالي في رئاسة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
ولفت إلى أن عباس استشار بعض المقربين منه بقرار إقالة عبد ربه ووجد موافقة كبيرة على القرار، متوقعاً أن يتم تنفيذه مطلع العام المقبل.