طالبت الهيئة الوطنية لكسر الحصار، رئيس السلطة الفلسطينية برفع الفيتو المفروض على الحكومة والسماح لها بالقيام بدورها تجاه غزة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ضرورة القيام بدورها القانون والأخلاقي تجاه قطاع غزة.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الهيئة ظهر اليوم أمام مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة، للمطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار المفروض عليه.
وشارك في الوقفة أصحاب البيوت المدمرة، ورفعوا لافتات تطالب بإعادة الإعمار (غزة .. ما زالت تعاني)، (لاجئون.. نريد أن العيش بكرامة)، (نطالب أحرار العالم بالضغط من أجل إدخال مواد البناء ورفع الحصار عن غزة).
وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم الهيئة خلال كلمة له: "من المؤسف أن نقف أمام مجلس الوزراء لنطالب من حكومة التوافق برفع الحصار والإسراع في إعادة الإعمار وهي الواجبات المطلوبة منها".
وحمّل أبو سلمية، الحكومة مسؤولية تأخر الإعمار وتشديد الحصار، مضيفًا "هذه المسائل من المهام المنوطة بالحكومة، ولكن ما حدث عكس ذلك إذ بالحصار يشتد والإعمار يتأخر".
وأكد أن الحكومة ما زالت تتجاهل غزة، متابعًا "الحكومة قررت مضاعفة معاناة الغزيين من خلال تجاهلها أوضاعا صعبة يعيشها ربع مليون فلسطيني- عائلات 40 ألف موظف".
وشدد على أن الهيئة لن تسمح بزيادة معاناة الغزيين، مشيرًا إلى أنها ستواصل فعالياتها حتى إنهاء الحصار المفروض على غزة.
وجدد دعوته للفصائل الفلسطينية بضرورة أن يكون لها دور واضح في التعامل مع الحكومة خاصة في القضايا المتعلقة بالإعمار والحصار، مناشدًا السلطات المصرية بفتح معبر رفح البوابة الوحيدة التي تصل غزة بالعالم الخارجي.
(عدسة: محمود أبو حصيرة)