قائمة الموقع

قتلى في بنغازي وحفتر يتوعد بمهاجمة طرابلس

2014-12-11T10:16:29+02:00
بنغازي وقوات حفتر
بنغازي – الرسالة نت

شهدت منطقة الليثي في بنغازي اشتباكات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومجلس شورى ثوار بنغازي أمس الأربعاء أدت لمقتل سبعة أشخاص. في غضون ذلك، تشهد مناطق غرب العاصمة طرابلس توترات، في حين تتوعد قوات حفتر بمهاجمة طرابلس والسيطرة عليها.

وأفاد مراسل الجزيرة في بنغازي بأن اشتباكات الليثي في بنغازي أدت إلى مقتل ستة عناصر من قوات حفتر، في حين قتل عنصر واحد وجرح اثنان آخران من قوات مجلس الثوار.

ووقعت هذه الاشتباكات بعد محاولة قوات حفتر التقدم صوب مواقع لقوات مجلس الثوار بمنطقة الليثي.

كما أفاد المراسل بأن مسلحين مجهولين هاجموا دورية لكتيبة تابعة لحفتر في مدينة أجدابيا (160 كيلومترا جنوب بنغازي) وقتلوا ثلاثة جنود أحدهم برتبة ضابط.

وفي غرب البلاد ذكر مراقبون أن بعض البؤر تشهد توترا، وأشاروا إلى أن الوضع ليس مشتعلا، ولكن على وشك أن يكون كذلك في أي لحظة، في حين أكدت مصادر أن منطقة العجيلات (80 كيلومترا غرب طرابلس) شهدت بعض الاشتباكات أول أمس الثلاثاء.

وأكد المتحدث الرسمي باسم درع الوسطى التابع لقوات فجر ليبيا أحمد هدية لوكالة الأنباء الألمانية أن العجيلات شهدت أول أمس الثلاثاء بعض الاشتباكات، إضافة لمنطقة طويلة القريبة من مدينتي صبراتة وصرمان، ومنطقة بئر الغنم القريبة من مدينة الزاوية.

وذكر هدية أن رئاسة الأركان العامة في طرابلس العاصمة ومصراتة (شرق طرابلس) وبعض المدن الأخرى تقوم بحشد للقوات التابعة لها استعدادا لصد أي هجوم، لافتا إلى وجود مخاوف من تصعيد العمل العسكري بالطيران أو بالعمليات الصغيرة على الأرض.

سعي لطرابلس

يشار إلى أن محمد الحجازي الناطق الرسمي باسم ما تعرف بـعملية الكرامة التي يقودها حفتر أكد في وقت سابق أن سلاح الجو المؤيد للعملية سيستمر في تكثيف ضرباته على كل التجمعات والأماكن التي تستخدمها قوات فجر ليبيا في تخزين الأسلحة والذخائر.

واعتبر الحجازي معبر رأس جدير الحدودي مع تونس الشريان الوحيد لقوات فجر ليبيا وأنه هدف قريب المنال.

كما ذكرت مصادر أن الطائرات الحربية التابعة لعملية الكرامة التي يقودها حفتر استهدفت بالقصف الجوي آليات ودبابات بمنطقة العسة جنوب منفذ رأس جدير، إضافة إلى محيط مدينة صبراتة والزاوية وأبو كماش (مناطق غرب طرابلس) في محاولة لاقتحام المعبر الحدودي مع تونس .

 

من جهته، قال رئيس الحكومة المنبثقة عن البرلمان الليبي المنحل في طبرق عبد الله الثني أمس الأربعاء إن حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس.

وأوضح في مقابلة صحفية أن قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب، وأنها تسعى للسيطرة على معبر رأس جدير.

ونفى الثني اتهامات خصومه بأن قواته تتلقى مساعدات عسكرية من مصر والإمارات والسعودية.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00