يبدو أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجديدة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال ستبدأ خلال الفترة القريبة نظراً لوجود تطورات جديدة على الملف.
وتشير المعلومات التي حصل عليها موقع "المجد الأمني" أن بعض الأطراف الدولية تتحرك في القضية بطلب صهيوني، بهدف جس نبض المقاومة الفلسطينية حول ملف الأسرى.
من جهة أخرى تسعى عائلة الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة شاؤول أرون لتحريك المفاوضات مع المقاومة للإفراج عن ابنهم الذي أسرته المقاومة شرق مدينة غزة.
وقد نشطت العائلة من زيارتها للجهات الدولية في دولة الكيان بهدف تحريك ملف ابنها حيث التقت الثلاثاء الماضي بمسئولين في منظمة الصليب الأحمر الدولية للتحرك والطلب من حماس معرفة مصير ابنها.
وبموازاة ذلك طالبت العائلة الجيش بتغيير الاعلان عن ابنها بأنه جندي ميت إلى جندي مفقود، لإتاحة الفرصة للتحرك الدبلوماسي للإفراج عنه باعتبار أنه أسير حرب.
وفي ذات الإطار تسعى عدد من الأطراف الدولية والإقليمية لتنشيط ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، في ظل الحديث عن جنود آخرين فقدوا خلال معركة العصف المأكول في قطاع غزة.
لم تصل هذه المساعي لتحرك حقيقي حتى هذه اللحظة إلا أنه من المتوقع أن تزداد هذه التحركات المقبلة خاصة أنه الجهود الاستخبارية لم تعط أساليب جديدة للحصول عن معلومات حول هؤلاء الجنود.
وتشير المعلومات إلى أن الفشل الاستخباري الصهيوني في الوصول لمعلومات حول مصير ومكان الجنود الأسرى في قطاع غزة يدفع للتوجه للعمل التفاوضي الدبلوماسي في ظل زيادة الضغوطات من عائلات الأسرى الصهاينة لمعرفة مصير أبنائهم.