دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جميع أطياف الشعب الفلسطيني لتعزيز الوحدة الوطنية, تزامنًا مع ذكرى الثانية والعشرين لإبعاد قادتها لمرج الزهور .
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه مساء الخميس، إن هذه الذكرى تأتي في وقت تزداد الهجمة الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا في كافة الساحات ويتصدى لها الفلسطينيون بنفس الروح التي خاض بها مبعدو مرج الزهور معركة العودة إلى الوطن.
وأكدت الحركة على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف خلف خيار المقاومة والصمود في مواجهة العدوان والغطرسة الاسرائيلية كخيار استراتيجي بالتعاون مع أبناء الأمة العربية والإسلامية ومع كل الشرفاء والأحرار في العالم.
وقد أبعدت إسرائيل في السابع عشر من كانون الأول / ديسمبر 1992 المئات من قادة وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي من الضفة المحتل ة وقطاع غزة بتهمة المشاركة في الانتفاضة ولعب دور كبير في قيادتها.