قالت حركة حماس إن إبعاد الاحتلال الاسرائيلي لقيادات حركتي حماس والجهاد إلى مرج الزهور كان حدثا كبيرا شكلت فيه الحركتان محطة مهمة، وعلامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، اليوم الجمعة، أن الحركتان رسمتا بالصمود والثبات والإصرار على العودة والانتصار للحق الفلسطيني، مشهدا جديدا من مشاهد القضية الفلسطينية في تحشيد الأمة، وكيفية إدارة المعارك والصراع مع الاحتلال، وفرض المعادلات عليه.
وأشار إلى أن الاحتلال ظن بعملية الإبعاد أنه سوف يقتل روح الثورة والمقاومة لدى شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاوِمة، والقضاء على انتفاضة الحجارة التي رسمت معالم المرحلة وغيرت مسار الصراع معه.
ويصادف اليوم الجمعة (17 كانون أول/ ديسمبر) الذكرى الـ 29 لقيام الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد 415 من قيادات وأنصار حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" إلى "مرج الزهور" (جنوب لبنان)، عقب عملية بطولية شجاعة نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام باختطافها الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو وقتله.