تبرز أهمية مواقع التواصل أنها قربت العالم وساهمت في إحياء الروابط القديمة بين الناس وتكوين المجتمعات الإلكترونية وتبادل الآراء والأفكار، لكن لا بد من مستخدمها أن يتحرى بعض الآداب وإليكم بعضها:
1- لمواقع التواصل الاجتماعي جاذبية كبيرة وفيها الصالح والطالح والسلب والإيجاب والعفة والعهر وغيرها، لذا يجب التعامل معها بحذر.
2- هناك أزمة نفسية عند الكثير وهي من الأسبق والأول في النشر، يجب الحذر منها، (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)، وإذا كان مخطئًا يجب أن يتراجع عن نشر الخطأ، فأن تكون ذنبا في الحق خير من أن تكون رأسا في الباطل.
3- يجب مراعاة آداب النصح في مواقع التواصل ومن أهمها، أن تبدأ نصيحتك في السر، فإن عاد من نصحته إلى المنكر فانصحه علنا بأدب وموعظة حسنة، وكذلك أن يستقبل النصيحة من غيره، وأن يحذر من التعالي على الناس مهما كان مركزه.
4- يجب الغيرة على وقت الإنسان، فكم من ساعات أهدرت، وأوقات ضيعت، والإنسان محاسب على وقته وزمنه يوم القيامة.
5- يجب ألا يكون هم الإنسان كم عدد المتابعين أو كم عدد معيدي التغريدات، فبعض الناس وصل فيهم الحال أن يدفعوا أموالا طلبا للمتابعين أو إعادة التغريد.
6- بعض الناس يغرد في حال الغضب، وقد يندم ويؤذي غيره، (لا تغضب)، وبعض الناس قد يعكس عن نفسه صورة سلبية عند من يتابعه، وكذلك يجب مراعاة الآخرين حال النشر.
7- من أهم الآداب في مواقع التواصل غض البصر، (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)، (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ) لأنه (ذلك أزكى لهم).
8- لا يجوز انتحال شخصيات الناس والحديث على ألسنتهم، لكن لا مانع من إنشاء حسابات باسم من مات من العلماء لنشر علمهم وفضلهم وتراثهم العظيم.
9- يجب الحذر من فتن العشق المحرم التي تفرق بين الأزواج وتخدش الحياء، وكذلك قد تكون الفتنة بالفتاة عندما يقرأ الشاب يومياتها وخصوصياتها، فيجب أن تحذر الفتاة أن تكون سببا لفتنة الشباب.
10- مواقع التواصل لا تغني عن التواصل الحقيقي مع الناس وصلة الأرحام واللقاء مع الناس ومجالستهم، فقد يفتح الشيطان للإنسان ٩٩ بابا للخير ليصل لباب واحد من الشر.