كشفت صحيفة يديعوت احرنوت صباح الثلاثاء عن مخاوف دبلوماسية " اسرائيلية " مما اسمته تسونامي مضاد لاسرائيل" في دول العالم بشكل عام و في اوروبا بشكل خاص.
وبحسب يديعوت فان خارجية الاحتلال قامت بتعميم وثيقة على سفارات "اسرائيل" في العالم، عبرت خلالها عن مخاوفها من قيام برلمانات العالم وحكوماتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت ستتاكل فيه قيمة "اسرائيل" ووضعها الدولي.
وأشارت الوثيقة إلى أن العديد من الدول الاوروبية ستقوم بفرض المزيد من العقوبات على "اسرائيل " و سترفع من مستوى التعامل مع الفلسطينيين، كما أن الولايات المتحدة الامريكية قد لا تقوم باستخدام حق النقض الفيتو ضد أي مشروع قرار دولي جديد لاقامة الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال بعد الانتخابات "الاسرائيلية".
وبيّنت الوثيقة التي أعدها الدبلوماسي" الاسرائيلي" جلعاد كوهين أن بعض الدول الاوروبية بدأت باتخاذ مثل هذه الاجراءات والعقوبات، موضحا أن فرنسا اول هذه الدول التي قامت بخطوات على ارض الواقع .
ووفق ماجاء في الوثيقة فإن الدول الاوروبية ستزيد من نشاطاتها في المنطقة "ج" وستقوم بفرض عقوبات على منتجات المستوطنات كما انها ستقوم بوقف المشاريع الاوروبية مع "اسرائيل" حال ثبات انها تنفذها في مناطق ج واتساع رقعة المقاطعة الاكاديمية لاسرائيل.
كما قالت الوثيقة إن بعض الدول ستجمد استثماراتها في "اسرائيل"، إضافة إلى انها ستوقف اي صفقات للسلاح معها .
وتشير الوثيقة الى أن اسرائيل ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع أوروبا لكن هذه العلاقة لن تدوم في ظل تصاعد ما اسمته اليسار المتشدد في اوروبا خصوصا في البرلمانات الاوروبية.
ولفتت الى وجود قضايا اخرى بالشرق الاوسط ترتبط بإسرائيل مثل تصاعد تسليح حماس وحزب الله حيث ستسعى ايران ودول اخرى لمد المنظمتين بأسلحة متطورة فيما ستساعد الاوضاع المترهلة بالمنطقة على وصول السلاح بشكل اسهل.