قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مارجايو : "يجب علينا أن نعمل جميعًا لرفع الحصار، من أجل تمكين أهل غزة من العيش بكرامة، على أرضهم"، مؤكدًا دعمه لإعادة الإعمار في غزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في إحدى مدارس الأونروا صباح الثلاثاء: نشعر بالصدمة لحجم الدمار بغزة وعلينا السرعة في اعادة الاعمار ".
وأشار إلى أن سياسة إسبانيا تدعم دائمًا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للوصول إلى حلٍ دائم وعادل، لافتصا إلى أنه سيحاول إقناع المسئولين الإسرائيليين غدًا بضرورة منح تسهيلات لصالح تسريع عملية الإعمار.
وتابع مارجايو: "لن أترك أمرًا يُهم قطاع غزة إلا وسأتحدث فيه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنامين نتنياهو خلال لقائي به غدًا".
وكانت إسبانيا أعلنت التزامها بتقديم نحو 18 مليون يورو لصالح عملية الإعمار، وذلك خلال مؤتمر القاهرة الذي عقد في أكتوبر من العام الماضي.
ولفت الوزير الإسباني إلى أن بلاده تدعم مشروع إقامة دولتين مستقلتين جنبًا إلى جنب، بالإضافة إلى توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، داعيًا المحافل الدولية لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر أن المشكلة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم باستمرار ويعاني منها كل سكان القطاع، داعيًا إلى ضرورة تقديم المساعدات العاجلة والطارئة لسكان القطاع.
وقال: "ما تقدمه أونروا لسكان القطاع لا يًعد كافيًا"، مشيرًا إلى أن بلاده وقَعت أمس اتفاقية لدعم السلطة الفلسطينية بـ18 مليون يورو.
وأعرب الوزير الاسباني عن التزام بلاده تجاه فلسطين، مشيرًا إلى أن تعاون إسبانيا في الفترة ما بين 2008-2014 بلغت قيمته 445 مليون يورو.
ووصل صباح اليوم الثلاثاء، وفد أوروبي رفيع المستوى على رأسهم وزير الخارجية الاسباني خوسيه مارجايو، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز".
يذكر أن أسبانيا وعدت بتقديم 80 مليون يورو لإعادة إعمار القطاع خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة نهاية العام الماضي.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لمسؤول أسباني منذ عام 2003.