طالب النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير بإجراء تحقيق حول استشهاد الشاب سامي خالد الجعار من مدينة رهط داخل اراضي 1948م، في أعقاب إطلاق النار عليه من قبل الشرطة.
وقال الطيبي في رسالة للمفتش العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يوحنان دنينو ،إن تكرار هذه الحوادث يؤكد أن تعامل الشرطة مع الجمهور العربي تعامل عنصري وغير مسؤول، وأن المواطنين العرب هم أعداء وليس كمواطنين متساوي الحقوق.
وأضاف الطيبي: "لم تُتخذ العبرة من جرائم القتل الماضية التي ارتكبها رجال شرطة, والتساهل مع ما يقوم به رجال الشرطة , يحول دون وجود رادع ويؤدي الى قرارات ميدانية خاطئة، ما يستوجب إصدار التعليمات للشرطة حول كيفية التعامل مع الجمهور".
وفي السياق ذاته، طالب الطيبي من وزير القضاء المسؤول عن وحدة التحقيق مع الشرطة ' ماحاش ' بإقامة لجنة تحقيق خارجية في هذا الحادث حتى لا تتكرر السناريوهات السابقة عندما تُغلق الملفات بدون إدانة أي شرطي او معاقبته على جرائم قُتِل فيها مواطنون عرب.
وذكر أن وحدة التحقيق الشرطية الداخلية أثبتت تساهلها مع ما يرتكبه رجال الشرطة الإسرائيلية في مثل هذه الحالات، بحيث لا نرى قرارات إدانة او عقوبة، مما يستوجب لجنة خارجية مستقلة ليكون التحقيق في الحادث موضوعياً وحقيقياً.
وتساءل الطيبي: لماذا يُقتل مواطنون عرب فقط، بينما تجرى عشرات المظاهرات والمواجهات بين الشرطة ومواطنين يهود ولا يُقتل فيها أحد، إنما هذا يؤكد الازدواجية في التعامل مع المواطنين والفرق في التعامل تجاه العرب عما هو تجاه اليهود.
وكانت شرطة الاحتلال قد قتلت مواطنًا مساء أمس الاربعاء خلال حملة مداهمات في مدينة رهط .