تصدر هاشتاج "#ضد_الإساءة_للرسول" موقع التواصل الاجتماعي تويتر في محاولة من المسلمين لرفض وإدانة السخرية من الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكتب الداعية الإسلامي طارق السويدان، اليوم، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يدين الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "الغرب يخلط بين حرية التعبير (والتي يجب حمايتها) وبين (حرية سوء الأدب أو نشر الكراهية والتعصب) وهذه يجب محاربتها ومنعها قضائياً.
وأضاف: "نشر الرسوم المسيئة (سابقاً أو لاحقاً) قلة أدب وسوء أخلاق واستفزاز ونشر للكراهية، ويجب علينا كمسلمين عدم السكوت عنه ويجب علينا مقاضاته، وإن لم يستجب القضاء الغربي، فواجبنا الاستمرار في النهج السلمي والدعوة وتعليم الغرب قيمنا التي تحترم حرية التعبير لكن بأدب.. هكذا نبقى أرقى منهم، أما العنف والشتم فسينزل بِنَا لمستواهم الرديء!".
من جهته، قال الداعية الإسلامي السعودي، عبد العزيز الطريفي في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: "تعظيم النبي سبب لغفران الذنوب وعلامة للتقوى (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم)".
وأضاف: "النبي ليس بحاجة إلى أن يدافع عنه أحد، ولكن كل أحد بحاجة إلى أن يدافع عنه، حتى يثبت إيمانه به.. لا يجوز تداول أقوال ورسوم التنقص للنبي ولو للإعلام بها، فإشاعتها أعظم من إشاعة الفاحشة، وإنما يُخبر من يملك النصرة إجمالاً بلا تفصيل.. قال الجاهليون في النبي مئات الأبيات من الشعر سباً وافتراء، والشعر إعلام العرب، لم يحفظ التاريخ منها بيتاً، وحفظ كل أقواله".
وقال الداعية مصطفى حسني: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم، عزيز عليه ماعنتم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوف رحيم»، وقالت هند "يا نبي السلام عليك.. يا رسول السلام عليك.. يا حبيبي السلام عليك"
وقال الداعية علي الجفري: "من يبرر إعادة نشر الرسوم السيئة بما ارتكبه المجرمون ينطلق من نفس منطلق الذين يبررون قتل المدنيين بأن حكوماتهم تحتل أرض المسلمين".