قائمة الموقع

عطاء غزة تختتم مشروع الدعم النفسي للأطفال

2010-04-06T14:56:00+03:00

 

غزة – الرسالة نت

اختتمت جمعية عطاء غزة مشروع الدعم النفسي الذي نظمته للأطفال بغزة منبثقاً عن مشروع دعم ثقافة الطفل الذي نفذته الجمعية خلال الأشهر الماضية بتمويل من مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية، في قاعة الاحتفالات بمركز القطان للطفل.

 

وحضر الحفل كل من منسق مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية في غزة محمد إسليم ، والمدير التنفيذي لجمعية عطاء غزة عبير أبو شهلا، بمشاركة عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وحشد من الأطفال الأيتام والمعاقين الذين تضرروا جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وتخلل الحفل على الكثير من الفقرات الممتعة والشيقة إلي قلوب الأطفال، مثل الغناء والمهرجين والدبكة الشعبية والدمى، مما ساهم في تفاعل الأطفال ورسم الابتسامة على وجوهم، بالإضافة إلى عرض فيلم يوضح مراحل تنفيذ المشروع ومبرراته وأهدافه.

 

وخلال الحفل ألقى السيد إبراهيم الزيناتي منسق المشروع كلمة "عطاء غزة"، موضحاً فيها أن مشروع الدعم النفسي الذي نفذته الجمعية خلال الأشهر الماضية والممول من مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية ومنحة سمو الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، استهدف الأطفال الأيتام المعاقين والأطفال الذي شاهدوا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.

 

وأضاف "الزيناتي" :"إن المشروع هدف بالأساس إلى التفريغ النفسي عن الأطفال في محاولة لمحو الذاكرة السلبية لديهم الذين شاهدوا وشهدوا على الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على سكان قطاع غزة، مؤكداً بأن العروض المسرحية التي نفذت خلال المشروع تمكنت من إنعاش الأطفال وإخراجهم من الحالة النفسية السيئة التي تعرضوا لها خلال الحرب.

 

بدورها، أكدت المدير العام لمؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سماح أبو عون أن دعم المؤسسة لهذه الفعالية يأتي في إطار برنامج "أمل غزة" الذي أطلقته المؤسسة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

 

وبينت أن هدف المشروع مساعدة الأطفال على التفريغ النفسي وإعادة إحياء الأمل في نفوسهم، وتحفيزهم على التطلع للمستقبل والعمل على تحقيق أحلامهم، متحدّين الظروف المعيشية والنفسية الصعبة التي فرضتها آلة الحرب الإسرائيلية".

 

من جانبها أوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء غزة رجاء أبو غزالة، أن الجمعية قامت بتنفيذ سلسلة من الحملات منها حملة الدعم النفسي والاجتماعي لدى الأطفال وحملة التشجيع على القراءة بالتعاون المميز مع مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية والمؤسسات الأخرى.

 

وبينت أبو غزالة أن الحرب أثرت أيضاً، اقتصادياً على كل الشرائح والمواطنين، مؤكدة ً أن الشعب الفلسطيني بحاجة للدعم المادي والدعم النفسي والاجتماعي والمعنوي.

 

وأشادت "أبو غزالة" بالدور الكبير الذي لعبته مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المجالات الإنسانية والتنموية والاقتصادية، وكان آخرها تمويل حملة التشجيع على القراءة التي تبنتها جمعية عطاء غزة، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى.

 

وفي نهاية الحفل قدم منسق المشروع السيد إبراهيم الزيناتي درعا تذكاريا لممثل مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية السيد محمد اسليم تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم.

 

يذكر أن المشروع اعتمد بالأساس على فرقة جمعية عطاء غزة المسرحة "عائلة ماما كريمة" وضمت الفرقة شخصيات كرتونية تشكل عائلة "ماما كريمة" وأولادها، والتي تجسد دور العائلة المثقفة المحبة للقراءة وتشجع الجميع على الإطلاع، ومتابعة كل جديد ومفيد، وساهمت الجمعية خلال المشروع بأعداد كبيرة من الكتب والقصص المفيدة للأطفال

 

اخبار ذات صلة