أفادت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود التابعة لوزارة الشؤون الخارجية بغزة، أن عام 2014 هو الأقل على الإطلاق من جهة استقبال الوفود المتضامنة مع قطاع غزة.
وأوضحت أنه تم خلال العام استقبال 41 وفداً فيما وصل إجمالي أعداد المتضامنين 317 متضامن، وهو ما يُشكل 19% من أعداد الوفود التي وصلت عام 2013 والتي بلغت 218 وفداً بإجمالي 4512 متضامنا، وأقل من 9% من الوفود التي وصلت عام 2012 والتي بلغت 437 بإجمالي 12920 متضامناً.
في حين، تناقصت أعداد الوفود خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة مقارنة بالحربين السابقتين، موضحةً أنها استقبلت خلالها أربعة عشر وفدًا تضامنيًا، فيما وصل إلى القطاع أكثر من ستين وفدا خلال العدوان الإسرائيلي عام 2012، ويشملون نحو 1600 متضامنا، وبمتوسط 11 وفداً بصورة يومية.
وأقدم الجانب المصري خلال الحرب بمنع العشرات من الوفود الطبية والإنسانية والشبابية المتضامنة مع غزة بذرائع مختلفة، وكان أبرزها وفد نشطاء الثورة المصرية الذي يتكون من 500 متضامنا.
وقالت إن عزل الرئيس المصري محمد مرسي، أدى إلى تراجع حركة الوفود بنسبة 95% عن قطاع غزة وهو ما أثر سلباً على كافة القطاعات، كما وساهم إغلاق السفارات المصرية في الدول العربية والأجنبية أبوابها في وجه المتضامنين مع قطاع غزة، إلى انخفاض أعداد الوفود بالإضافة إلى منعها إعطائهم شهادات براءة ذمة وعدم ممانعة، ما يُشكل عقبة كبيرة أمام وصولهم إلى القطاع.
ودعت اللجنة كافة الأطراف الدولية والعربية إلى تجهيز القوافل والوفود وتسييرها إلى غزة من أجل تخفيف المعاناة وكسر الحصار، مطالبةً مصر بفتح معبر رفح البري وتسهيل عملية دخول القوافل والوفود عبر أراضيها إلى غزة.
