أكد مركز حقوقي فلسطيني أنّ قوات الاحتلال أحضرت طفلة فلسطينية أسيرة لحضور جلسة محاكمة لها في محكمة "عوفر" العسكرية، وهي مكبلة الأيدي والأرجل.
وأوضح مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان صحفي صدر عنه اليوم الاثنين أن محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" أجلّت اليوم جلسة محاكمة الطفلة الفلسطينية الأسيرة ملاك الخطيب (14 عاما)، من بيتين قضاء رام الله، وذلك بسبب غياب النيابة العامة عن قاعة المحكمة.
وأفاد والد الأسيرة في تصريحات صحفية أن تدهورا طرأ على صحة ابنته الطفلة ملاك بسبب البرد الشديد خلال وجودها في سجن "هشارون"، مؤكدا أنه تم اقتياد طفلته إلى داخل قاعة المحكمة هي مقيدة الأيدي والأرجل.
وبيّن أن الاحتلال يوجه لابنته تهم إلقاء الحجارة وقطع الطريق وحيازة سكين، مبديا استغرابه إزاء تلك التهم.وأضاف "نحن قلقون ونشعر بالخوف على مصير طفلتنا ملاك، ونستشعر بالخطر على حياتها داخل المعتقل".
وطالب والد الطفلة ملاك جميع المؤسسات الحقوقية وهيئة الأسرى بالتدخل الفوري لإنهاء اعتقال ابنته الطفلة دون أي سبب.
وكانت عائلة الأسيرة الطفلة ملاك الخطيب قد ناشدت رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالتدخل المباشر للإفراج عن ابنتهم. مؤكدة أن الاحتلال اعتقلها بينما كانت في نزهة قرب مدرستها في قرية بيتين، وأن الاحتلال عقد لها لغاية الآن أربع جلسات في المحكمة، وتم تمديد اعتقالها عدة مرات.
من جانبه، استنكر مدير مركز "أحرار"، فؤاد الخفش، مواصلة الاحتلال اعتقال الطفلة ملاك، الأمر الذي اعتبره "أمراً مخزياً لا يجب السكوت عنه"، مطالبا بالإفراج عنها والعمل على تحريرها فورا.
يذكر أن قوات الاحتلال تواصل اعتقال الطفلة ملاك الخطيب لليوم الـ 20 على التوالي، وكانت قد اعتقلت بتاريخ 31 ديسمبر 2014.