سجل هاشتاغ يحمل اسم الناشطة بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي المصري شيماء الصباغ، التي قتلت برصاص الأمن المصري قرب ميدان التحرير وسط القاهرة أمس، على أعلى معدل مشاركات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في مصر.
واحتل هاشتاغ "شيماء الصباغ" المرتبة الأولى "مرفقا بآخر كلمات كتبتها "البلد دي بقت بتوجع، ومفيهاش دفا (دفء) يا رب يكون ترابها براح".
وجمع الهاشتاغ بين مؤيدي الاشتراكيين الذين تنتمي إليهم الصباغ ومؤيدي جماعة الإخوان المسلمين، الذين ربطوا بين قتل شيماء ومصرع "سندس رضا" خلال مظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالإسكندرية أمس الأول الجمعة.
وقتلت الصباغ خلال تفريق قوات الأمن، عصر أمس السبت، مسيرة بميدان طلعت حرب القريب من ميدان التحرير، حمل المشاركون فيها أكاليل الزهور، قبل ساعات من حلول ذكرى ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
بينما لقيت سندس مصرعها أول أمس الجمعة، أثناء تفريق مسيرة نظمها أنصار مرسي بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد.
وربط المشاركون في الهاشتاغ، بين القتيلتين، بأن "الدم واحد، ولونه واحد، والنشأة واحدة وطريقة القتل واحدة والقاتل واحد" وفق ما كتب الناشط أحمد سعيد.
وقال رئيس حزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية طارق الزمر إن مصير سندس وشيماء "هو مصير كل الشرفاء الذين يدافعون عن حرية هذا الوطن وكرامته".
وكتب محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق على (تويتر) تعليقا على مقتل شيماء "نرى أقبح ما فينا ونفقد أغلى من فينا.. متى سندرك أن العنف ليس حلاً، وأن وطنًا قائمًا على هيبة الإنسان هو الوطن الذى نبتغيه جميعًا".