الناصرة-الرسالة نت ذكرت تقارير صحافية أوردتها وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاء، أن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "يوآف غالانت"، هو الأوفر حظاً لخلافة رئيس هيئة أركان الجيش "غابي اشكنازي" بعد أن أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، "إيهود براك"، قراراً يقضي بعدم تجديد ولاية اشكنازي بعام إضافي. ووفق وسائل الإعلام العبرية فإن 5 مرشحون على خلافة اشكنازي الذي تنتهي ولايته بعد 10 أشهر يتنافسون على هذا المنصب، وهم اللواء غالانت، واللواء بيني جانتس، نائب رئيس الأركان، واللواء غادي ايزنكوت قائد المنطقة الشمالية، واللواء احتياط موشيه كابلينسكي، نائب رئيس الأركان خلال حرب لبنان الثانية، واللواء افي مزراحي، الذي اختير كقائد لسلاح المشاة في أعقاب حرب لبنان الثانية. وذكرت "يديعوت احرونوت" أن غالانت هو الأوفر حظاً لخلافة "اشكنازي" في المرحلة الراهنة، بسبب تجربته العسكرية "الناجحة" بدءًا كقائد لوحدة الكوماندوز البحرية (13) حتى توليه منصبه الأخير كقائد المنطقة الجنوبية وقيادة الحرب الأخيرة على غزة، إضافة إلى إشغاله منصب السكرتير العسكري في حكومة إريئيل شارون لثلاث سنوات. ولفتت إلى إنه يحظى بتقدير خاص من باراك، الأمر الذي يعزز فرص توليه منصب رئيس هيئة الأركان. في المقابل، قالت الصحيفة أن غالانت يفتقد للخبرة كنائب لرئيس هيئة الأركان مقارنة مع منافسه اللواء بيني جانتس، وأشارت إلى أن عملية اسر الجندي غلعاد شاليط تمت خلال ولايته كقائد للمنطقة الجنوبية. ويعتبر جانتس المنافس الأقوى لغالانت، إلا أن مصادر أمنية اعتبرت انه تم ترفيعه في المناصب العسكرية بصورة هي الأكثر سرعة في تاريخ الجيش، حتى توليه منصب نائب رئيس هيئة الأركان. ولفتت إلى انه كان القائد لسلاح المشاة في الجيش وقائد المنطقة الشمالية لسنوات، وتحمله بعض الجهات مسؤولية فشل وعدم جهوزية سلاح المشاة خلال حرب لبنان الثانية. وذكرت صحيفة "معاريف" أن غانتس يحظى هو الآخر بتقدير خاص من وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي.