قائمة الموقع

قوى سياسية و منظمات أهلية تدعو لإستعادة الوحدة

2010-04-08T19:30:00+03:00

رفح- الرسالة نت

نظمت الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات و استعادة الوحدة الوطنية اليوم ندوة سياسية في مقر الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمحافظة رفح تحت عنوان " نعم لإنهاء الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية " تحدث فيها محسن أبو رمضان رئيس مجلس شبكة المنظمات الأهلية ، و زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، و أنور جمعة عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، هذا و قد حضر الندوة حشد من ممثلي القوى السياسية و المؤسسات الأهلية و الوجهاء الشخصيات الوطنية .

و في بداية حديثه قدم أبو رمضان تعريفاً بالحملة الوطنية قائلاً أن الحملة انطلقت في شطري الوطن بتاريخ 19/9/2009م و تتشكل مكوناتها من القوى و الأحزاب السياسية و المنظمات الأهلية و مؤسسات حقوق الإنسان و شخصيات وطنية و مجتمعية حيث تهدف هذه الحملة إلى خلق رأي شعبي عام يضغط باتجاه إنهاء الإنقسام و يدفع باتجاه احترام و صون الحريات العامة في المجتمع الفلسطيني .

و حذر أبو رمضان من استمرار الإنقسام و انتهاك الحريات العامة معتبراً أن الثروة الحقيقية لشعبنا هي الإنسان الفلسطيني و قال أن المستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال الذي يستفرد بشعبنا في شطري الوطن و يشن حرباً شاملة على كل ما هو فلسطيني و طالب أبو رمضان بحشد كافة طاقات و إمكانات شعبنا و الضغط باتجاه إنهاء الإنقسام ليتمكن شعبنا من مواجهة كافة المخاطر و التحديات التي تتهدد الشعب الفلسطيني و قضيته الوطنية .

من جهته أكد جرغون رفض الشعب الفلسطيني لحالة الإنقسام و قال أن الانقسام ألحق أضراراً بالقضية الفلسطينية و ألقى بظلاله القاتمة على كافة جوانب الحياة في المجتمع الفلسطيني و طالب جرغون جميع القوى الفلسطينية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني و الإرتقاء لمستوى التحديات و المخاطر التي تعترض طريق المشروع الوطني .

وقال جرغون آن الأوان لطي ملف الإنقسام و استعادة الوحدة الوطنية مشدداً على ضرورة الحفاظ على القرار الوطني المستقل و إخراج الوضع الفلسطيني من إطار التجاذبات و المحاور الإقليمية .

و طالب جرغون باحترام الحريات العامة و ندد بكل الممارسات التي تنتهك الحريات العامة و منها حرية الصحفيين و استباحة المؤسسات العامة و الاعتداء على حرية المواطنين و الاعتقالات السياسية و كل الاجراءات المنافية للأسس الديمقراطية و للأعراف و التقاليد الوطنية .

بدوره دعا جمعة إلى تهيئة الأجواء للوحدة و لإنهاء الإنقسام عبر وقف التحريض الإعلامي المتبادل و تسخير و سائل الإعلام لنشر ثقافة الوحدة و التسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني وطالب جمعة بإغلاق ملف الاعتقال السياسي و احترام القانون الفلسطيني و احترام الحريات و الابتعاد عن كل ما من شأنه توتير الوضع الداخلي و التوقف الفوري عن كل الإجراءات و الممارسات التي تكرس و تعزز الانقسام بين شطري الوطن .

و شدد جمعة على أن التوقيع على الورقة المصرية يمثل مفتاح المصالحة الفلسطينية و إنهاء الإنقسام مؤكداً أن كل تأخير في إنجاز المصالحة يعني زيادة معاناة شعبنا حيث أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حالة الإنقسام لشن عدوانه على شعبنا .

وطالب جمعة جماهير الشعب الفلسطيني إلى العودة إلى دائرة الفعل من جديد و تفعيل النضال الشعبي لنيل الحقوق الوطنية و تحقيق الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية .    

 

 

 

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة