قالت القناة العبرية الثانية إن أحد أهم استخلاصات الحرب الأخيرة لشعبة التكنولوجيا في سلاح المشاة الاسرائيلي هي تخفيف أوزان الجنود خلال المعركة، وذلك بعد شكاوى ظهرت من الجنود الذين شاركوا بحمل أثقال كبيرة في الحرب.

وأشارت القناة إلى أن لجنة استخلاصات العبر من الحرب رفعت شكاوى الضباط والجنود لشعبة التكنولوجيا في سلاح المشاة، ما دفع الأخيرة للبحث عن حل لتلك المشكلة بخلق حلول عملية تخفف الوزن الذي يحمله الجندي في المعركة.

وبحسب جنود وضباط في الجيش فإن الأوزان الكبيرة تؤثر على الجنود في المعركة وخاصة الذخائر وقواذف الصواريخ، مدّعين أنها تصعب حركتهم وتقلل امكانية المناورة لديهم.

وقال الضابط ستاش تشيكينا رئيس قسم الذخائر في شعبة التكنولوجيا: "أكبر معضلة واجهت الجنود في الحرب الأخيرة على غزة تمثلت في الوزن الزائد أثناء الدخول البري".

وطورت شعبة التكنولوجيا قاذف صواريخ جديد بوزن 7 كيلو غرام بديل عن السابق الذي كان يزن 10 كيلو غرام، فيما تم تخفيف وزن ذخيرة الأسلحة الرشاشة لرشاش نيغيف وام 16 وتافوزر بنسبة 30% ما يجعل عتاد الجندي أقل بكيلو ونصف.

وبحسب القناة الثانية فإن الصناعات العسكرية ستشرع بتصنيع كميات كبيرة من الأسلحة المطورة وفق ميزانيات التصنيع والتطوير التي يتيحها الجيش وفق ما أكده تشيكينا.