قائمة الموقع

نجل مرسي: عباس كذب على والدي بشأن سيناء

2015-02-01T20:16:00+02:00
لقاء سابق بين الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس السلطة محمود عباس
الرسالة نت- محمد هنية

استنكر أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي اتهامات رئيس السلطة محمود عباس لوالده، بالإعلان عن التنازل عن جزء من سيناء لصالح الفلسطينيين، كما يحلو له الحديث بذلك كل لقاء اعلامي مع مصر.

وقد صرح عباس مرارًا حول وعود اطلقها الرئيس مرسي له بالتنازل عن أجزاء من سيناء.

وقال أسامة في تصريح خاص بـ ، إن عباس "كاذب"، وما يتحدث به ليس غريبًا عليه فهو أخرج اسوا ما عنده وتنازل للاسرائيليين عن مقدسات شعبه وامته، فلن يجد حرجًا بالتجرأ على رجل مغيب قهرًا خلف السجون والزنازين.

وأكدّ موقف والده تجاه أرض سيناء، وأنها حرام على أي جهة دونما المصريين، مشيرًا إلى أنه كان يعتبر بأن اهل سيناء أهل عهد ووفاء وهم أصحاب ارض حقيقيين وليسوا شركاء كما يحلو للبعض تسميتهم بذلك، لأنهم أصحاب الأرض وأـهلها ومن دافعوا عنها، بحسب تعبيره.

وأضاف " تعامل والدي مع أهل سيناء على أنهم كاملوا الأهلية، وأن سيناء كما القاهرة لا فرق بينهما".

وقال إن والده تعامل مع عباس بصفته رجل دولة منضبط، يتعامل مع الجميع  وفق محددات العمل الوطني.

ولفت إلى أن والده تمسك بعلاقات إيجابية مع عدة رموز وطنية فلسطينية، غير أن عباس خان الأمانة وافترى على الرئيس.

وعلمت الرسالة نت من قيادي بحركة حماس، عن توجه رئيس السلطة محمود عباس ذات يوم لتقديم شكوى للرئيس مرسي ضد حركة حماس لتقاربها مع دحلان إبان الاتفاق على لجنة التكافل الوطنية، وقد طلب مرسي يومها من قيادة حماس حل هذه المشكلة مع عباس .

وفي السياق، أكدّ أن والده كان مدركًا لحقيقة دور المقاومة المدافعة عن ارضها، وان حماس منشغلة بالرد على العدوان الإسرائيلي ولا يمكن لها أن توجه رصاصها نحو المصريين، وهذا ما يعترف به مسئولين في النظام الحالي في الجلسات السرية، على حد تعبيره.

وأضاف  " الكل يدرك أن حماس بريئة مما تتهم به، وبعض الرموز تعلن بشكل واضح أن حماس بريئة من الاتهامات التي توجه ضدها".

وبشأن اتهام القضاء المصري لكتائب القسام بالإرهاب، أكد أسامة موقف والده الداعم والمؤيد للمقاومة الفلسطينية لن يتغير، وأنه غُيّب بالقوة المسلحة عن دعم الشعب الفلسطيني، مشددا في الوقت نفسه، على قرار محكمة مصرية إدراج كتائب القسام منظمة إرهابية "لا يمثل المصريين"

وقال "إن النظام الحالي في مصر لا يحتاج لقرار محاكم ليقف موقفا عدائيا ضد المقاومة"، مشيرا إلى أن ما يجري في المحاكم لا يمثل المصريين الذين يحملون هم القضية الفلسطينية ويعتبرونها مسألة مبدأ.

وشدد على أن الشعب المصري يشعر بالأسى من الحملات التحريضية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية، والتي قال إنها "شرف الامة وعزها"، مشيرا إلى أنها مفتاح الحل للقضية الفلسطينية.

وفي سياق مختلف، نفى أسامة علمه وجود مبادرات جديدة من تركيا والسعودية بشأن حلحلة الوضع السياسي في مصر، وقال إن أي مبادرة مرحب بها، على قاعدة الثوابت التي اكدها الرئيس وفي مقدمتها عدم الاعتراف بالانقلاب وعدم المساومة على حقوق الشهداء، وتحقيق مطالب ثوار يناير.

وقال إن الرئيس مصرّ على عدم التنازل عن حقوق الشهداء، ولم يعتد المساومة على دماءهم.

اخبار ذات صلة