أكد بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب وعضو وفد المنظمة للمصالحة، أن الاتصالات والتحركات ما زالت تجري لإنجاح زيارة وفد المنظمة إلى قطاع غزة، لإتمام ومتابعة ملفات المصالحة الداخلية.
وأوضح الصالحي في تصريح خاص لـ""، الأربعاء، أن الوفد يواصل المشاورات الداخلية، في سبيل الاتفاق على الملفات كافة التي ينوي مناقشتها في قطاع غزة، ومحاولة إزالة كل العقبات التي كانت تعترض تطبيق الاتفاقات السابقة".
وأشار إلى أن الوفد سيضم الوفد الخماسي الذي وقع على اتفاق الشاطئ الأخير، إضافة للمثلين عن بعض فصائل منظمة التحرير، موضحاً أن الموعد سيحدد قريباً بناءً على نتائج الاتصالات التي تجري بين غزة والضفة.
ولفت إلى أن الوفد سيلتقي بكل القوى والفصائل بغزة بما فيها حركتي "حماس والجهاد الإسلامي"، لمناقشة ملفات أساسية عدة وهامة أبرزها تحسين الخدمات في غزة، وإعادة بسط سيطرة الحكومة في القطاع وإعادة تنفيذ مهامها، إضافة لملف الإعمار وبدء تنفيذ المشاريع، وكذلك رواتب الموظفين .
وأوضح الصالحي أن الوفد سيحاول جاهداً إحداث اختراقه في ملف المصالحة الداخلية، وإيجاد حلول عملية وواضحة لتطبيقها على الأرض من أجل إزالة كل العقبات، وتحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
هذا وعلمت "الرسالة نت"، أن الفصائل ستعقد اجتماعًا غداً في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، لمناقشة تحديد موعد زيارة وفد المنظمة للقاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.