غزة/الرسالة نت
أوصى إعلاميون متخصصون بضرورة إعداد خطة إعلامية إستراتيجية لخدمة القضية الفلسطينية يقوم على إعدادها وتنفيذها متخصصين في مجالي الإعداد والتقديم والتصوير التليفزيوني، تهدف إلى زيادة المساحات والفترة الزمنية للمواد والبرامج والفقرات التي تبث عبر الدورات البرامجية المختلفة .
وأكد المشاركين خلال ندوة نظمتها كلية فلسطين التقنية بدير البلح بعنوان " دور المصور والمراسل في خدمة القضية الفلسطينية " بحضور نخبة من المراسلين والمصورين والإعلاميين على أهمية إعداد وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في الإعلام بشكل عام والعاملين في مجال إعداد وتقديم والتصوير بشكل خاص إلى جانب تطوير وتشجيع الإنتاج الإعلامي الوطني من خلال دعم مؤلفي وكتاب النصوص الجيدة التي تصلح للمعالجة.
وشدد المشاركون على ضرورة الاهتمام بالمستوى الفني للإنتاج الإعلامي للرقي به إلى الأفضل بما يواكب العصر والتطورات الحديثة والعمل على توثيق حركة الإنتاج الفلسطيني من خلال الأرشيف الإليكتروني لتشمل جميع المواد التي تنتج محلياً وخارجياً وتوزيعها على وسائل الإعلام المختلفة لبثها ونشرها باستمرار، مشيرين إلى أهمية التركيز على فئة الشباب والأطفال عند إعداد المواد والبرامج المتخصصة بالقضية الفلسطينية بما تمثله هاتان الفئتان من أهمية كبرى في حمل الموروث الثقافي والفكري للأجيال القادمة.
وطالب المشاركون وسائل الإعلام وخاصة المسموعة والمرئية بتسويق ونشر كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال استخدام كافة الأساليب الإنتاجية الحديثة ووسائل التسويق والإعلان وتوزيعه على كافة الجهات المختصة والإعداد لحملات إعلامية مستمرة واسعة النطاق بالتعاون مع الفضائيات العربية تشرح وتوضح للرأي العام العالمي أهمية وأبعاد القضية الفلسطينية والتصاقها بجذور الأمة العربية والإسلامية وكشف المخططات الصهيونية والزيف الإسرائيلي بإلصاق وانتساب كل ما هو فلسطيني إلى الكيان الإسرائيلي.