أوصى إعلاميون بضرورة تفعيل الصحافة الاستقصائية بشكل أوسع في أوساط الإعلام الفلسطيني وضرورة مشاركات الصحافيات فيها وتناول القضايا الاجتماعية وخاصةً النسوية التي تؤرق المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسسة "فلسطينيات"، الاثنين، بمدينة غزة، وبمشاركة الصحافي محمد عثمان والصحفيتين أسماء صرصور وأسماء الغول وبحضور صحافيين وصحافيات وطلبة الإعلام من جامعات عدة.
وتحدث الصحافي محمد عثمان عن تجربته الخاصة في التحقيقات الاستقصائية التي أجراها والصعوبات التي كانت تواجهه وخاصةً في التحقيق الذي تناول فيه لأول مرة قضية سياسية وأهم العقبات التي تعرض لها أثناء قيامه بمهمته الصحفية.
فيما تحدثت الصحافية أسماء صرصور من صحيفة فلسطين، عن ضرورة إشراك الصحافيات في هذا المجال لتناول القضايا التي تؤرق المجتمع خاصةً تلك النسوية منها، مشيرةً لتجربتها في هذا المجال ومشاركتها الفاعلة إلى جانب صحافيين وصحافيات من صحيفتي فلسطين والرسالة في العديد من التحقيقات الاستقصائية التي عالجت قضايا مجتمعية خطيرة.
أما الصحافية أسماء الغول أشارت إلى أهمية خروج التحقيقات الاستقصائية من عباءة رعاية بعض المؤسسات المحدودة على مستوى الوطن العربي إلى أن تصبح موجودة في كل مؤسسة إعلامية وخاصةً الفلسطينية منها والتركيز من خلالها على قضايا لا يتناولها الإعلام والدخول في معترك كشف الفساد السياسي وليس التركيز فقط على قضايا مجتمعية.