أثارت التسجيلات المسرَّبة الجديدة التي بثتها قناة "مكملين" الفضائية من داخل مكتب عبد الفتاح السيسي، التي أظهرت احتقار قائد الانقلاب لدول الخليج وحكامها ضجة واسعة في صفوف الأدباء، والمثقفين، والحقوقيين في دول الخليج.
وطالب عدد كبير من المشاهير في الخليج حكوماتهم بسحب سفرائها من مصر بعد وصف السيسي لدولهم بأنها "أنصاف دول"، كما أظهرت التسريبات الطريقة المبتذلة في الحديث عن الأموال التي كانت الدول الخليجية توردها له، مثل قول السيسي: "الفلوس عندهم زي الرز"، و "عايزين 30 للجيش وقرشين يتحطوا في البنك المركزي"
الداعية والمفكر الإسلامي الكويتي محمد العوضي قال في تغريدة له عبّر موقع "تويتر": "جيب .. لم تعلق على تسريب (السيسي_يحتقر_ الخليج).. أجبت: لأن الواقع أبشع وأسوأ بكثير مما سُرّب.. إنني اعجب من عجبكم؟
وعلّق الأمير البحريني والباحث السياسي عبدالله آل خليفة "كل ما شوفت مؤامره وانكشف أوراق أجد التويجري المخلوع فيها سود الله وجه هو و من معه تجمعت الخونة الطيور على أشكالها تقع حقيقته".
وقال النائب الكويتي السابق وليد الطبطبائي على حسابه في "تويتر": "تسريب السيسي اليوم فيه احتقار للكويت، والسعودية، وسب لقطر، والشيخ تميم، فعلا.. إذا أكرمت اللئيم تمردا".
أما الاقتصادي السعودي عصام زامل عبر عن غضبه بالقول: "فعلا إذا اكرمت اللئيم تمردا. أجل حما "أنصاف دول" يالسفاح".
وفي تعليق آخر، أعرب فيصل محمد المرزوقي عن استغرابه قائلًا: " عجبي! الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي في السجن بتهمة التخابر مع قطر وحماس و لم يوجد تسريب واحد عليه (..) وكل يوم تسريبات الانقلابيين تعزز عمالتهم".
وكتب الصحفي القطري عبدالله العذبة رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية: "أنا على يقين أن رجالات المملكة وسلطنة عمان والكويت وكل دول الخليج العربي يرفضون ما يقول ويفعل السيسي وبلطجية الفلول بحق كرامتهم واستقلالهم".
أما الصحفي القطري جابر ناصر المري فقد قال " أتوقع محاكمات "غير معلنة" لبعض المسئولين في بعض دول الخليج بعد تسريب #السيسي_يحتقر_الخليج.. الأيام حُبلى".
وعلّق الكاتب السعودي محمد الهويمل " استخدام كلمة "الخلايجة" في التسريب، معلقاً: "الفرق بين الخلايجة والخليجيين أن الأولى تستخدم للتحقير والثانية للتعريف، والانقلابيين في التسريب اختاروا الأولى".