القدس المحتلة – الرسالة نت
أجلت محكمة عوفر العسكرية الاسرائيلية اليوم الخميس محاكمة الطفل معتز عزمي الشيوخي 16 عاماً والذي اعتقلته بعد المواجهات التي دارت بالقرب من معتقل عوفر بين الشبان وجنود الاحتلال الذين باشروا بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع، على المتظاهرين بشكل عشوائي.
من جانبه، قال محامي الفتى الشيوخي إسماعيل الطويل:" إن محكمة عوفر أجلت اليوم في جلستها محاكمة الطفل الشيوخي معللة ذلك باحضار شهود في الجلسة القادمة من جنود الاحتلال ليشهدوا على الفتى الشيوخي بأنه ألقى الحجارة ضد قوات الاحتلال أمام عوفر إلى جانب التحريض أثناء فعاليات التضامن ضد اعتقال المناضل عباس زكي".
من جهته، أكد عزمي الشيوخي مشرف عام شبكة فلسطين للاعلام والمعلومات ووالد الفتى المعتقل أن قوات الاحتلال ألقت القبض على ابنه، بعد الاعتداء عليه وضربه بشكل مبرح، بعد إخراجه من الجيب التابع للشبكة حيث كان الفتى الشيوخي يساعد والده في تغطية فعاليات التضامن مع عضو اللجنه المركزيه لحركة فتح عباس زكي.
وأشار والد الفتي إلى أن قوات الاحتلال اقتادت نجله بعد الاعتداء عليه إلى سجن عوفر الصهيوني، مبيناً قيام جنود الاحتلال بتحطيم شباك الجيب التابع للشبكة، إلى جانب ضرب الفتى بعد محاولته تخليص ابنه من أيدي الجنود.
ولفت الشيوخي إلى أن ابنه المعتقل لليوم التاسع على التوالي كان يساعده في تغطية أحداث فعاليات التضامن مع القائد عباس زكي أمام سجن عوفر، نافياً بشدة التهم الموجة إليه.
من ناحيتها، استنكرت أسرة شبكة فلسطين للاعلام والمعلومات تواصل اعتقال قوات الاحتلال للفتى الشيوخي، معتبرةً ذلك اعتداء مشين بحق الطواقم الصحفية وبحق وسائل الإعلام، مطالبةً المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل الفوري للإفراج عن الفتى الشيوخي.
وذكرت الشبكة أن قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها اليومية بحق جميع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية دون أي اعتبار بهدف طمس معالم انتهاكاتها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.