غزة- الرسالة نت
قالت الجبهة العربية الفلسطينية أن إدارات السجون الإسرائيلية تواصل انتهاكاتها لكافة المواثيق الدولية ولقواعد القانون الدولي المتعلقة بمعاملة الأسرى، موضحة أن هذه الانتهاكات فاقت كل الحدود في ظل الصمت الدولي الرسمي ومؤسسات حقوق الإنسان تجاه ما تمارسه إسرائيل.
وأضاف احمد سلامة عضو المكتب السياسي للجبهة في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن إعلان الأسرى عن خوضهم الإضراب عن الطعام في يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من الشهر الجاري هو دق لناقوس الخطر، وينذر بانتفاضة جديدة عنوانها حرية أسرانا البواسل، مؤكدة أن قضية حرية أسرانا تمثل قضية إجماع وطني وباتت تشكل احد الثوابت الوطنية التي يتمسك بها شعبنا.
وأوضح سلامة أن إلغاء إسرائيل لبرنامج زيارات أهالي الأسرى من قطاع غزة منذ أربعة سنوات واستخدام مصطلحات وتوصيفات جديدة وغريبة كالمقاتل غير الشرعي بحق بعض الأسرى لتبقيهم داخل السجون وما تمارسه إدارات السجون الإسرائيلية من سياسات تعسفية يومية بحق الأسرى بدءاً من الاستهتار الطبي وسياسة التفتيشات المذلة والمهينة وإجراء التنقلات وتفتيش الأهالي بصورة غير لائقة في الزيارات والمنع من التعليم وتواصل الانتهاكات على كل الصعد تشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف الرابعة وللقواعد الدولية المتعلقة بمعاملة الأسرى.
وطالب سلامة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الصليب الأحمر باتخاذ موقف جدي تجاه تنكر الحكومة الإسرائيلية لكافة الالتزامات الدولية بحق الأسرى والضغط عليها للالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية في تعاملها مع الظروف الاعتقالية لأسرانا البواسل .
كما وأشار سلامة الى أن مشاركة الأسرى من كافة الفصائل في كافة السجون في الإضراب عن الطعام يوم أمس والدعوة لإضراب أخر يومي 17 و27 من هذا الشهر خطوة نضالية متقدمة تتضمن رسالة واضحة لكافة أطراف الخلاف في الساحة الفلسطينية بضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الكبيرة المفروضة على شعبنا .
ودعا سلامة الى اوسع مشاركة شعبية في يوم الاسير الفلسطيني، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية في كافة اماكن التواجد الفلسطيني في الداخل والخارج ، للتأكيد على وقوف شعبنا بجانب الاسرى البواسل في معركتهم ضد إدارات السجون وتعزيز صمودهم باعتبارهم عناوناً للصمود والتحدي.