توجهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية بالتحية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي لا زال يحافظ على قضيته وصامد وثابت على أرضه لا ترهبه مجازر الاحتلال الدموية ولن تخرجه من أرضه قيد أنملة بل سيتقدم شعبنا نحو أرضه المحتلة في معركة العبور (طوفان الأقصى).
كما توجهت لجنة المتابعة بالتحية لأرواح شهداء شعبنا وللأبطال من المقاومين الذين يخوضون المعركة بشرف ويؤكدون على سمو أخلاقهم حتى في قلب المعركة.
ودعت لجنة المتابعة جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل للانخراط بكل قوة في معركة (طوفان الأقصى) وكذلك كافة حركات المقاومة في كل الساحات وعلى كل الجبهات للقيام بواجبها ضد الاحتلال والعدوان الهمجي الفاشي.
كما دعت لجنة المتابعة جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى هبة شعبية واسعة للتعبير عن رفض الأمة للاحتلال ودعمها للمقاومة ولنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لتحرير أرضه.
وأكدت لجنة المتابعة إن تشكيل الحكومة الصهيونية الجديدة حكومة الحرب ما هي إلا استمرار لنهج الإرهاب والعدوان وستكون حكومة مهزومة أمام ثبات ووحدة شعبنا ولن تجلب للصهاينة إلا الخزي والعار وستؤكد على الصورة المعتادة كما كل الحكومات السابقة بأنها حكومة إرهابية وإجرامية فاشية.
وأكدت لجنة المتابعة أن شعبنا موحد في مواجهة الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة الجماعية وفي مواجهة الرواية الصهيونية الأمريكية التى تستهدف المس بسمو المقاومة الفلسطينية وأخلاقها الإنسانية.
ودعت لجنة المتابعة الحكومات والمؤسسات الدولية وأحرار العالم للوقوف عند مسؤوليتها لإدانة ولجم هذا العدو الهمجي الفاشي الصهيوني الذي يستهدف المدنيين والمرضى والنساء والأطفال وينتهك كافة المواثيق والأعراف الدولية ويعمل ويؤكد أنها عصابة إرهابية والعمل الفوري لوقف هذا العدوان.