استهجن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين غياب مهنية الاعلام الغربي في تغطية جريمة قتل الطلبة الفلسطينيين المسلمين في ولاية نورث كارولينا الأمريكية، وعملية حرق المركز الإسلامي في هيوستن الأمريكية.
وقال المنتدى في بيان صحفي وصل 
نسخة منه، السبت، إن الإعلام الغربي تعامل بغير اكتراث مع هذه الجرائم ولم تحظ بتغطية توازي حجمها.
وأضاف البيان "سعت غالبية وسائل الإعلام كامتداد لمواقف الشرطة الأمريكية إلى تناول الجريمة في سياق حدث جنائي دون تغطية مكثفة وبث مباشر كما جرت العادة عندما يكون الضحايا غير مسلمين، أو عندما يكون المتهم بالقتل ينتمي للديانة الإسلامية أو الجنسية العربية".
وأكّد المنتدى أن هذا الأمر يعكس غياب البعد المهني في المعالجة ويكشف حجم ازدواجية المعايير التي مارسها الإعلام الغربي ومن خلفه السلطات الرسمية.
وطالب المنتدى، الاتحادات الدولية للصحافة إلى تحمل مسئولياتها المهنية والأخلاقية في وقف موجة الحقد والكراهية والتخويف من الإسلام التي تبث أحقادها من مئات الأبواق الإعلامية الغربية دون حسيب أو رقيب.
ودعا المنتدى، الصحفيين في العالمين العربي والإسلامي إلى فضح مظاهر الكراهية والتضليل التي يبثها الإعلام الغربي المسموم ضد المسلمين، وعكس الصورة الحقيقية للإسلام القائم على التسامح والمحبة.
وقُتل ثلاثة طلبة مسلمين فلسطينيين وسوريين في جريمة ارتكبت نهاية الأسبوع الماضي، فيما حُرق المركز الإسلامي في هيوستن الأمريكية بشكل متعمّد، وقد سعت وسائل اعلام غربية إلى تشويه الحقيقة وتضليل الجمهور عبر التذرع بأنها عمليات جنائية، وليست كيدية ضد المسلمين.