غزة – الرسالة نت ووكالات
أكد القيادي بحركة "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان وجود جهود قطرية في ملف المصالحة الوطنية، لكنه لم يؤكد أنها بمباركة مصرية.
وقال: "إن دولة قطر هي جزء من اللجنة العربية المكلفة بعدة ملفات لمتابعتها من قِبَل مؤتمر القمة الذي عُقد في سرت بليبيا"، لافتاً إلى أن من جملة هذه الملفات المتعلقة بالشعب الفلسطيني ملف المصالحة الفلسطينية".
وأشار رضوان إلى أن ملف المصالحة من الموضوعات التي تحدثت بها قيادة حركة حماس لدى زيارتها الأخيرة لقطر، مبيناً أن المسؤولين هناك أبدوا حرصهم على إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
واعتبر أن الجهد الذي تبذله قطر أو أية دولة أخرى "ليس بديلاً عن الجهد المصري ولكنه مكمل وداعم لهذه الجهود من أجل التوصل إلى تحقيق المصالحة".
وتطرق رضوان إلى القضايا الفلسطينية الأخرى التي تبنتها قطر ضمن عضويتها في اللجنة العربية المكلفة في قمة سرت، خاصة ما يتعلق بالاعتداء على المقدسات وتهويد القدس وكيفية كسر الحصار عن قطاع غزة بآليات عملية، بالإضافة إلى التصعيد والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وكشف رضوان عن أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد وعد بأنه سيتحرك لبحث الأطر القانونية لاتفاقية المعابر الموقَّعة بين سلطة فتح والعدو الصهيوني ومحاولة إيجاد صيغة قانونية تسمح بفتح معبر رفح، متوقعاً أن ينصب الجهد القطري القادم لمحاولة إيجاد الصيغة القانونية لفتح معبر رفح من خلال النظر في اتفاقية المعابر.