قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار: "على رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد الجنرال يوءاف جالنيت أن يسأل سابقيه جيدا -يقصد بني غانتس- كيف كان يشعر بالخوف على مصير جنوده تحت أعين القسام (..)، غزة كانت ومازالت منبع البطولة في التصدي للعدو الاسرائيلي".
وكان جالنيت قد توعد أمس بشن حرب جديدة على قطاع غزة، غير مستبعد أن تكون قريبة.
وأضاف الزهار في تصريحٍ صحفي الأحد، "على قيادة الاحتلال معرفة أن قطاع غزة يتطور نحو الجودة في مقارعته، ولن يسمح بأن يكون الشعب الفلسطيني فريسة له".
وعن التحضير الاسرائيلي لهجوم جديد على غزة من خلال تقديم (إسرائيل) شكوى لمجلس الأمن عن التجارب الصاروخية على الساحل بغزة، قال الزهار "على مجلس الأمن أن يوقف جرائم الاحتلال، ورفضه استقبال لجنة تقصي الحقائق حول جرائم الحرب، والاستمرار في التغاضي عن الجرائم الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنوات".
وتابع: "على الأمم المتحدة ان تكون أكثر حكمة وتوازن تجاه القضية الفلسطينية، ألا يكفي أنها تقف بجانب الاحتلال منذ نكبة الشعب الفلسطيني(..) فهي لم تعد منصفة في الوقوف بجانب الضحية بل وتقف بجانب الجلاد في كثير من الأحيان".
وأكد الزهار أن الاحتلال الاسرائيلي يسوق لنفسه في الانتخابات القادمة من خلال الحديث عن عدوان جديد على غزة.
وأشار الزهار إلى أن التصريحات المستمرة من الاحتلال الاسرائيلي تدل على الفشل الحقيقي، إلا إذا كان البعض يصدق أكاذيبه، "لأنها ليست إلا عملية بهرجة فقط في الحديث عن هجوم على غزة لأجل أهداف سياسية". وفق قوله.
وأكمل عضو المكتب السياسي بحماس: "الاحتلال يحاول أن يضفي نوعًا من الحملة السياسية في الانتخابات عبر مجانية الحديث عن قطاع غزة، الذي مرغ أنف جنوده في التراب، وضرب أسطورة جيشه الذي لا يقهر كما يقولوا (..) هناك قوة كبيرة وايمان في قلوب المقاومين الأبطال في غزة تزيد وتكبر كل يوم، بأن غزة هي مقبرة ألوية النخبة الاسرائيلية".
وزاد الزهار "الاحتلال ما زال يماطل في إدخال المساعدات ومواد البناء، لأنه يعرف قوة غزة الحقيقية في الدفاع عن نفسها، وعدم الرضوخ للإملاءات في ترك سلاح المقاومة أو التخلي عنه".
وشدد أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة هي وسيلة دفاع عن الشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الاسرائيلية، وأن الاحتلال يحاول أن يبيع الأوهام للإسرائيليين عشية الانتخابات البرلمانية.
قدس نت للأنباء