رفع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة رصيده إلى 26 هدفا في المركز الثاني لترتيب الهدافين في الدوري الإسباني "الليغا"، عقب مرور 23 جولة من المسابقة.
وكان ميسي مطلع العام الجديد متأخرا عن صدارة ترتيب هدافي "الليغا" بفارق 11 هدفا خلف أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، لكنه انتفض بسرعة "البرق" وبات بينهما هدفين فقط، مستغلا "صوم" البرتغالي عن التهديف 5 مباريات كاملة.
وتأتي أهداف لاعب برشلونة الغزيرة في شباك المنافسين، تزامنا مع الأداء المميز للفريق في المباريات العشرة الأخيرة، التي خطف فيهم "البرشا" الفوز باقتدار.
انتفاضة غويزا
ودفعت العودة القوية لميسي على سلم الهدافين في "الليغا"، صحيفة "ماركا" الإسبانية لنشر تقرير يتحدث عن المهاجمين البارعين الذين تمكنوا من الانتفاضة في الدور الثاني من الموسم وتسجيل الأهداف، ليتوّجوا بجائزة هداف الدوري الإسباني "البيتشيتشي".
ففي موسم 2007-2008، أحرز المهاجم الإسباني لنادي مايوركا حينها داني غويزا 11 هدفا في أول 25 مباراة في الدوري، متأخرا بفارق 8 أهداف خلف المتصدر المهاجم البرازيلي لإشبيلية لويس فابيانو.
ولكن في المباريات الـ13 المتبقية من المسابقة، كشّر غويزا عن "أنيابه" وفجّر موهبته التهديفية بإحرازه 16 هدفا بشباك المنافسين، ليحرز لقب هداف المسابقة برصيد 27 هدفا، وبفارق 3 أهداف أمام فابيانو (24 هدفا).
فورلان القناص
وفي موسم 2008-2009 توّج الأوروغواياني دييغو فورلان بلقب هداف "الليغا" برصيد 32 هدافا، نال من خلاله جائزة الحذاء الذهبي في "القارة العجوز" آنذاك.
وسجل فورلان هدفين في مباراته الأولى مع فريق أتلتيكو مدريد أمام ملقا (4-0)، لكنه تعرض للإصابة في المباراة الثانية، وغاب بعدها عن 5 لقاءات.
ومع مرور 10 مباريات، كان رصيد مهاجم أوروغواي مع أتلتيكو مدريد 3 أهداف فقط، مقابل 13 لمهاجم برشلونة الكاميروني صامويل إيتو.
ولكن المهاجم القناص انتفض في النصف الثاني من الموسم على وجه التحديد، وبدأ باصطياد المنافسين ببراعة، ليخطف لقب الهداف بطريقة دراماتيكية، وسط صراع ناري استمر حتى الجولة الـ38 والأخيرة من المسابقة.
وسجل فورلان في مرحلة الإياب 20 هدفا، رافعا رصيده إلى 32 هدفا، بفارق هدفين أمام إيتو (30 هدفا).